علق الإعلامي أحمد موسى، على تنفيذ حكم إعدام الإرهابي عبد الرحيم المسماري اليوم، المشارك في تنفيذ عملية الواحات الإرهابية قائلًا: المسماري كان الذراع اليمنى للإرهابي عماد عبد الحميد"، مشيرا إلى أن أبطال القوات المسلحة ألقوا القبض على "المسماري"؛ وصفوا عدد كبير من الإرهابيين وتم تحرير النقيب محمد الحايس. وقال "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء السبت إنه تم الحكم على الإرهابي المسماري بالإعدام شنقا، مضيفا: "الإرهابي تحدث عن مصر وهدفهم من التواجد في مصر وهدم مؤسسات الدولة". ولفت إلى أن الإرهابي المسماري له اعترافات تفصيلية عن دور الجماعات الإرهابية في مصر، مضيفا: "إعدام المسماري مصير الإرهابيين والعناصر الإرهابية وهذا هو القصاص، ومصر لا تترك حق أبنائها من الشهداء". كان قد نُفذ صباح اليوم السبت، حكم الإعدام على الإرهابي عبدالرحيم المسماري العقل المدبر لحادث الواحات الذي وقع في 20 أكتوبر 2017. ونشرت وزارة الدفاع، فيديو يوضح تفاصيل الحكم بإعدام الإرهابي الليبي عبد الرحيم المسماري، وهو المتهم الرئيسي في حادث الواحات تدرب وعمل تحت قيادة الإرهابي المصري المتوفى عماد الدين أحمد، وشارك في العملية الإرهابية التي استهدفت رجال الشرطة بالواحات واختطاف النقيب محمد الحايس. من جانبه، قال حافظ شوشة، والد الشهيد النقيب أحمد شوشة، "اليوم هو العيد، اليوم ظهرت الشمس بعد أن تم الثأر لنجلى أحمد من هذا الإرهابى هشام عشماوي"، مشيرا إلى أن مصر حققت إنجازا هامًا بعد أن تمكنت من استرجاعه من ليبيا بالتعاون المشترك بين البلدين. وتابع "العائلة بالكامل شعرت بالارتياح بعد أن علمنا بخبر عشماوى، وأنه عندما قابل الرئيس عبد الفتاح السيسى، شعر أنه هو والد أحمد شوشة، وأنه مصمم على الثأر له واسترجاع حقه من جديد، وأوصل للجميع أنه لن يترك الإرهابيين قبل الانتقام لأبناء الوطن منهم. وأضاف والد الشهيد النقيب أحمد شوشة، فى لقاء مع اليوم السابع، أن ابنه التحق بكلية الشرطة لكى يخدم وطنه، وكان سعيدا بأنه التحق بالأمن المركزى، ومن خلال الدورات التى حصل عليها تدرج فى الترقيات وهو فى سن صغير.