إنجاز جديد.. مصر الأولي أفريقيا والتاسعة عالميا في الاستزراع السمكي (فيديو)

كشف الدكتور خالد سيد رئيس هيئة الثروة السمكية بوزارة الزراعة، عن أن مصر تحتل المرتبة الأولى أفريقيا في إنتاج الأسماك والتاسعة عالميا في إنتاج الأسماك من الاستزراع السمكي؛ حيث يبلغ إنتاج مصر من الأسماك حوالي 1.9 مليون طن
وأوضح "سيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء الثلاثاء أن نصيب الفرد من السمك يبلغ 19.6 كيلو جرام سنويا في حين يبلغ عالميا 20.3 كيلو جرام، لافتا إلى أن هناك سعي لرفع نصيب الفرد المصري من الإنتاج السمكي للوصول للمعدل العالمي.
وكشف رئيس هيئة الثروة السمكية بوزارة الزراعة أن مصر حققت 97% من الاكتفاء الذاتي؛ وهناك توجه نحو التصدير، متابعا: "نصدر من 30 إلى 50 ألف طن من الأسماك".
وأوضح أن مصر تنتج نوعيات من الأسماك عليها مطلب من الخارج، مؤكدا على أن تطوير البحيرات الذي شهدته مصر خلال ال 6 أعوام الماضية عمل على زيادة الإنتاج لاسيما أن هذه البحيرات لم تلق عناية منذ 50 عاما وكان تعاني من الإهمال والتلوث والتعديات والصيد العشوائي.
ومع مرور 6 أعوام على حكم الرئيس السيسي، شهدت الثروة السمكية في مصر تطورا كبيرا بعد توجيهات الرئيس منذ توليه قيادة الحكم، بتطوير وتنمية البحيرات واستخدامها الاستخدام الأمثل لمضاعفة الإنتاج السمكي مما يؤثر في زيادة التصدير وخفض أسعار الأسماك داخليا.
وتعتبر الثروة السمكية واحدة من أهم المصادر الطبيعية التى يعتمد عليها الإنسان في الغذاء، بالإضافة إلى أنها مصدرا مهما للدخل القومى وللاقتصاد، وتمتلك مصر أكثر من 10 بحيرات عملاقة تساهم في الوصول إلى الاكتفاء الذاتي فى إنتاج الأسماك.
وجاءت مزارع الاستزارع السمكي التي افتتاحها الرئيس على مدار 6 أعوام أكبر شاهد على الطفرة الحقيقية التي حدثت منذ تولي الرئيس السيسي حكم البلاد، حيث أعطى له أهمية خاصة بالتوسع في إقامة المشروعات العملاقة وإنجازها في توقيتاتها المحددة، والتي أسهمت في توفير الآلاف من فرص العمل وسد الفجوة الغذائية، وتوفير أسماك بجودة عالية، والحد من الاستيراد وزيادة التصدير، وتستهدف رؤية مصر 2020 الوصول ل2.3 مليون طن.
وتحتل مصر مكانة كبيرة في المنطقة، في مجال "الاستزراع السمكي"، حيث تتصدر المرتبة الأولى بين دول قارة أفريقيا ودول حوض البحر المتوسط والعاشرة عالميا بكمية قدرها حوالي 1.9 مليون طن، وهو ما تؤكده التقارير المحلية والدولية.