قال أيمن عبدالمجيد رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية، إن حالة الطفلين، حسن وعبدالله محمود رياض، في تحسن، ويتم التواصل الدائم مع السيدة ريهام سعد سعيد، والدتهما المرافقة لهما. وأضاف "عبدالمجيد" في بيان له، أنه تم نقل السيدة ريهام وطفليها في تمام الثانية ظهرًا، إلى أحد فنادق مدينة 6 أكتوبر، كإجراء احترازي لبضعة أيام إضافية للتأكد من سلامتهم التامة. وأوضح "عبدالمجيد" أنه بالتواصل مع غرفة مجلس الوزراء، والدكتور رامي عادل مدير مستشفى العجوزة، لمتابعة حالة طفلي الزميل، أكد أن النقل يتم استنادًا إلى استقرار الحالة العامة للمريض، وطمأن بأن حالتهما مستقرة، وكإجراء احترازي يتم العزل بضعة أيام في الفندق، تحت رعاية وإشراف فريق طبي. وكان "عبدالمجيد" قد تواصل مع شقيقي الراحل، عباس وكرم، لمتابعة الأسرة وطفليه الآخرين، حيث شكر عباس جهود دعم أطفال الزميل الراحل، داعيًا الزملاء الذين يعملون على دعم أطفاله من خلال النقابة، إلى ايداع وديعة باسم الأطفال الذين بينهم رضيع لم يتجاوز عامًا ونصف العام، أو أي آلية تضمن مساعدتهم بشكل دائم. وكانت قد أعلنت نقابة الصحفيين، الإثنين الماضي، عن وفاة الزميل الصحفى محمود رياض، الصحفي بجريدة الخميس، وذلك بعد أسبوعين من إصابته بفيروس كورونا المستجد، ونقله إلى مستشفى العزل بالعجوزة. ونعى مجلس النقابة، برئاسة النقيب ضياء رشوان، في بيان سابق له، وفاة الزميل، وأعلن تقديم كافة المساعدات المادية والمعنوية لأسرته. وأهاب مجلس النقابة في بيانه، جميع الزملاء الصحفيين والعاملين بالمجال الصحفي، من موظفين وإداريين وعمال وجميع أطياف الشعب المصري، باتخاذ الحيطة، وعدم التهاون في الإجراءات الاحترازية، وذلك حفاظًا على سلامتهم. وقال محمد شبانة سكرتير عام نقابة الصحفيين، إنه كان على تواصل مباشر ويومي مع الزميل الراحل، حتى تم نقله إلى مستشفى العزل بالعجوزة، وتم سحب تليفونه، ولكنه كان يطمئن عليه يوميًا، وأنه كان يتحسن في الاتصال الأخير بينهما، ولكن الحالة تدهورت فجأة بالساعات الأخيرة. وأضاف "شبانة" أن المجلس سيتخذ قرارًا بتعيين زوجة الزميل الصحفي الراحل، بالجهاز الإداري بالنقابة، لإعانة الأسرة على الظروف المعيشية، وكذلك لمتابعة أبنائه، خاصة وأن ثلاثة من أطفاله الأربعة لا يزالا محجوزين بمستشفى العزل، بعد أن انتقل إليهما الفيروس، مؤكدًا أنه سيتم استثناء الزميل الراحل من المدة الكاملة للمعاش لصرفه كاملًا لأسرته.