تباطأ معدل الإصابات الجديدة والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا الجديد في إسبانيا مرة أخرى، اليوم الأحد، حيث بدأت الدولة، التي تعاني من واحدة من أسوأ تفشي الوباء في العالم، أسبوعها الرابع في ظل إغلاق شبه كامل. وارتفع عدد الوفيات بسبب عدوى فيروس كورونا "كوفيد 19" إلى 12418 يوم السبت، وهو ثاني أعلى معدل في العالم بعد إيطاليا. ومع ذلك، انخفض عدد الوفيات 674 شخصًا خلال ال 24 ساعة الماضية من 809 يوم السبت وأقل بكثير من الرقم القياسي اليومي ليوم الخميس البالغ 950، حسبما أعلنت وزارة الصحة، كما أوردت وكالة "رويترز". ويمثل ارتفاع، اليوم الأحد، زيادة بنسبة 6٪ في إجمالي الوفيات، حوالي نصف المعدل المبلغ عنه قبل أسبوع. ارتفع العدد الإجمالي للعدوى المسجلة إلى 130759 من 124،736 يوم السبت. وقال الجنرال ميجيل أنخيل فيلارويا، رئيس هيئة الدفاع، خلال مؤتمر صحفي حول فيروس كورونا، اليوم الأحد: "اليوم أتحد مع زملائي لإعطاء رسالة صغيرة من الأمل. نحن على الطريق الصحيح وسوف نتغلب على الفيروس."، كما أوردت وكالة "رويترز". غرد مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا، هانز كلوج، عن إسبانيا: "تفاؤل حذر نتيجة الإجراءات الجريئة، والأساليب المبتكرة والقرارات الشجاعة". في أحد الشعانين، قبل أسبوع من عيد الفصح، وقفت الكنائس صامتة وفارغة في العاصمة مدريد، في حين كانت الشوارع المكتظة عادة بأكشاك سوق Rastro للسلع المستعملة مهجورة. أعلن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، في خطاب متلفز للأمة يوم السبت، عن تمديد حالة إغلاق الطوارئ حتى 26 أبريل للمساعدة في معالجة "أكبر أزمة في حياتنا". وقال، إنه في حين أن إجراءات الإغلاق ستستمر على الأرجح لفترة أطول من الأيام ال 15 المقبلة، فإن بعض القيود الاقتصادية، مثل إبقاء جميع العمال غير الأساسيين في المنزل، سيتم رفعها بعد عيد الفصح. لكن المتاجر والبارات والمطاعم ستظل مغلقة.