أعلن مركز الأورام بجامعة المنصورة انطلاق مبادرة العيادة الالكترونية، اليوم الأربعاء، بوحدات طب الأورام وأمراض الدم وجراحة الأورام وأورام الأطفال حرصًا على سلامة المرضي في ظل الظروف الراهنة والإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد وتقليل أعداد المرضى المتواجدين بالعيادات الخارجية والقضاء على مشكلة الزحام في ظل الاستمرار بتقديم الخدمات الطبية والعلاجية بشكل غير تقليدي. وأوضح الدكتور وليد النحاس نائب مدير مركز الأورام، أن النظام الجديد يتيح للمريض طلب الاستشارات الطبية التخصصية طبقًا للحالة الصحية، حيث يقوم الطبيب المكلف بالعيادة بالتواصل مع المريض عبر رسائل الصفحة الرسمية لمركز الأورام جامعة المنصورة. وأشار "النحاس" إلى الرد على استفسارات الحالة المرضية ومتابعتها بعد متابعة نظام ابن سينا الطبي الإلكتروني ومراجعة البيانات الطبية والأرشيف الطبي للمريض وتقديم الاستشارات العلاجية للمرضى وفي حالات الضرورة يقوم الطبيب بحجز موعد للمريض للحضور للمركز. وأوضح الدكتور محمد حجازى المدير التنفيذي للمستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة أن إدارة المستشفيات بجامعة المنصورة تعمل على اتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية التى من شأنها الحفاظ على حياة المرضى المترددين على المستشفيات والمراكز الطبية والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد والاستفادة من التحول الرقمى للخدمات الطبية التى تقدم للمرضى من خلال البرامج الالكترونية الطبية لمتابعة المرضى والتى تتميز بها جامعة المنصورة. وأعلنت جامعة المنصورة برئاسة الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس الجامعة عن تشكيل لجنة لتجهيز مركز تقييم العدوى التنفسية الفيروسية بمستشفى النقاهة والحالات الحرجة بمستشفى جامعة المنصورة ل 35 سرير عناية مركزة بالتبرعات والجهود الذاتية ومشاركة المجتمع المدني. اللجنة برئاسة الدكتورة نسرين عمر عميد كلية الطب والدكتور محمد حجازي المدير التنفيذي وتنسيق كلا من الدكتور الشعراوي كمال مدير عام مستشفى الجامعة الرئيسي بجامعة المنصورة والدكتور خالد الطوخي مدير مستشفى النقاهة والحالات الحرجة وأسماء السيد من المستشفى وطه فريد وممدوح العدل من حسابات المستشفى. يأتى ذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجامعة بسرعة تجهيز وحدات عناية مركزة جديدة تستوعب اعداد إضافية في حالة زيادة حالات انتشار الاشتباه بفيروس كورونا وتقديم دور المساعدة والدعم الطبى لمستشفيات وزارة الصحة لاستقبال حالات الاشتباه بفيروس الكورونا في حالات انتشار الوباء لا قدر الله والتي ستستمر بتجهيزاتها بعد انتهاء الأزمة لخدمة المرضى.