تجاهل اللواء محمد عبد المنعم هاشم محافظ السويس مطالب المعتصمين أمام مكتبه بالمحافظة من مصابي الثورة وموظفي التأمين الصحي وبعض المواطنين ورفض الخروج إليهم لتهدئتهم أو تنفيذ مطالبهم المشروعة بعد فحصها مما أدي إلي أستياء المعتصمون والمطالبه برحيله بينما منع السكرتير الخاص به مراسل الجريدة من الإلتقاء به للرد علي ما يحدث أو حقيقة ما يدار أمام مكتبه فيما لم يرداللواء هاشم علي الهاتف في تجاهل تام لمطالب المعتصمين وتهرب من الصحفيين منعاً لإحراجه عبر وسائل الإعلام المقروئه