وكيل "تعليم كفر الشيخ": الطلاب أرشدونا لمقرات الدروس الخصوصية

شنت مديرية أمن كفر الشيخ، حملات بالاشتراك مع مديرية التربية والتعليم، والوحدات المحلية، لإغلاق مراكز الدروس الخصوصية، تنفيذا لتوجيهات مجلس الوزراء، ووزير الداخلية، لمواجهة فيروس "كورونا المستجد"، خاصة بعد قرار تعليق الدراسة في الجامعات والمدارس، لمدة أسبوعين، للسبب ذاته.
وشن مركز شرطة فوه، بالاشتراك مع الوحدة المحلية، والإدارة التعليمية، حملة موسعة على مراكز الدروس الخصوصية بمدينة فوه.
وتمكنت الحملة، من ضبط 8 مراكز للدروس الخصوصية مخالفة، وتم تحرير المحاضر اللازمة لهذه المراكز، وإصدار قرارات بإغلاقهم.
وأكد العميد الحسن عبدالعال، مأمور مركز شرطة فوه، أنه لا تهاون في مواجهة "سناتر" الدروس الخصوصية الخارجة على القانون، موضحًا أنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية حيال أصحاب تلك "السناتر".
وكما قام اللواء خالد مرسي، رئيس مركز ومدينة دسوق، بالتنسيق مع اللواء مصطفي الحوا،مساعد مدير الأمن، بشن حملة على مراكز الدروس الخصوصية، وذلك بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها.
وتمكنت الحملة، من غلق 17 مركزا للدروس الخصوصية لمعلمين لمواد مختلفة، جاء ذلك بحضور العميد سعد سليط، مأمور قسم مركز دسوق، والمقدم شريف عبود مأمور قسم بندر دسوق، وقوة من رجال الشرطة ومسئولي التربية والتعليم والوحدة المحلية لمركز ومدينة دسوق.
من جهتها، أعلنت الدكتورة بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، غلق 800 مركز للدروس الخصوصية ب13 إدارة تعليمية، منذ قرار رئيس الوزراء بتعليق الدراسة، ما يعد العدد الأعلى في نسبة عدد غلق مراكز الدروس الخصوصية في المحافظات، موضحة أن ما لاحظته عندما تتواجد الحملة بحي من الأحياء، يتسابق التلاميذ والطلاب بتحديد مواقع أصحاب الدروس الخصوصية، وعبر الطلاب عن عدم رغبتهم في التوجه لهم، ولكنهم مضطرين لأن ابائهم من يوجهونهم لها، معبرين عن فرحتهم بإغلاقها.
وأكدت أن المشاركين في الحملات، قد فوجئوا بمساعد الطلاب خاصة المرحلتين الابتدائية والإعدادية، بالإرشاد على أماكن ومقرات الدروس.
وكان محافظ كفر الشيخ، أكد استمرار إغلاق مراكز الدروس الخصوصية، منذ أكثر من شهرين، وذلك بتشكيل لجنة مكبرة تشترك فيها الرقابة الإدارية، مضيفًا أن أي مركز دروس خصوصية سيتم غلقه على الفور حال ضبطه، سواء خلال أسبوعين وقف الدراسة أو غيره.
وقال: لا يوجد "سنتر" تعليمي خاص مرخص بالمحافظة، لكنهم للأسف منتشرون فهم بمثابة التعليم الموازي ونعمل للقضاء علي هذه الظاهرة، والارتقاء بالتعليم الحكومي والعاملين به لكي يستعيد رونقه وعافيته، وأيضا الاهتمام بالتعليم الفني بصفة خاصة ودمجه في سوق العمل فهو يعد قاطر من قاطرات التنمية.