كشفت تحقيقات رجال مباحث الجيزة، تفاصيل جديدة في واقعة قتل محتجز داخل حجز قسم شرطة الجيزة. وتبين من التحقيقات أن تشاجرة وقعت بين المتهم والمجني عليه بسبب الخلاف على مكان نومهما "الفرشة"، مما نتج عن نشوب مشاجرة بينهما عاير خلالها المجني عليه للمتهم بسوء سلوك والدته وشقيقته، وقتله لنجل شقيقه، ما آثار غضب المتهم وتعدي على المجني عليه ب"نصلة"، وأسقطه قتيلا. وأوضحت التحقيقات، أن المتهم ضرب المجني عليه ب"النصلة"، في ساقه اليسري، وأحدث إصابته بقطع بالشريان، وأودي بحياته فى الحال. وكانت الأداة المستخدمة في الجريمة "النصلة"، بحوزة المتهم حال عودته من النيابة العامة، معلقة بسلسلة يرتديها، حسبما أفاد مصدر أمني بقطاع أمن الجيزة. وأكد مصدر مسئول بقطاع أمن الجيزة في وقت سابق، بأن المتهم بقتل نجل شقيقه بمنطقة الجيزة، والتخلص من جثته بإلقائها بجوار معهد الأورام بمنطقة السيدة زينب، يدعي "عنتر"، موضحًا أنه بعد تحويله إلى قسم شرطة الجيزة، وقعت مشاجرة بينه وبين محتجز بالقسم على ذمة قضية مخدرات، وشهرته "فوطة". وأضاف المصدر ذاته إلى "الفجر"، إلى أن الخلاف وقع بين المتهم والمجني عليه لمعايرة الأخير له على قتله لنجل شقيقه، وسوء سلوك والدته وشقيقته، مشيرا إلى أن ذلك آثار حفيظة المتهم وسدد طعنه للمجني عليه، وأنهي حياته. وكشفت الأجهزة الأمنية بالقاهرة تحت إشراف اللواء أشرف الجندى مدير الأمن، التفاصيل الكاملة لواقعة مقتل طفل على يد عمه بسبب السرقة بالسيدة زينب. تلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، إخطارًا من المقدم أحمد سعيد رئيس مباحث قسم السيدة زينب مفاده تلقيه إشارة من الخدمات الأمنية المعينة بشارع قصر العيني دائرة القسم بالعثور على جثة بشارع أحمد الطبرسي من شارع قصر العيني. وعلى الفور انتقلت النقيب خالد جبر معاون المباحث وعثر على جثة لذكر "مجهول الهوية " لشخص في العقد الثاني من العمر يرتدي ملابسه كاملة مسجاة على ظهرها بمحل البلاغ، وبها إصابات عبارة عن سحجات وكدمات متفرقة، بالجسم وعثر بحوزته على متعلقات شخصية عبارة عن 2 أسورة معصم "حظاظة "، سلسلة فضية، دبلة فضية، مفتاح معدني) وتم نقلها لمشرحة النيابة بزينهم. وبمتابعة تقرير الصفة التشريحية لجثة المتوفي تبين وجود كدمات شرطية مزدوجة مسحجة بأماكن متفرقة بالجسم، وأثار تكبيل بالقدمين واليدين ويرجح استخدام خرطوم أو عصا مرنة لإحداث الإصابات المنوه عنها. ومن خلال النشر عن أوصاف الجثة وفحص المترددين على مشرحة النيابة أمكن تحديد والدة المجني علي. وتبين أنها تدعى "م أ"، 34 سنة، ربة منزل وبسؤالها أقرت بتعرفها على الجثة وأقرت بأنها لنجلها "ن م"، 16 سنة، عامل ومقيم طرف عمها "ع ع"، 40 سنة، فرارجي والسابق اتهامه في قضيتين "مخدرات، اغتصاب" أخرهما 24712 لسنة 2010م الجيزة جيزة "اغتصاب" لسابقة انفصالها عن والده المقيد الحرية على ذمة قضية بلطجة، وزواجها من آخر، ونفت علمها بملابسات وفاته بتكثيف التحريات أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة شقيق والد المجني عليه. عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية بالتنسيق مع قطاعي الأمن العام وأمن الجيزة أسفرت عن ضبطه وبمواجهته أقر بأن نظرًا لتضرر قاطني المنطقة سكنه من قيام المجني عليه بارتكاب العديد من وقائع السرقات بذات المنطقة وأخرها سرقة دراجة هوائية من أحد سكان المنطقة بأسلوب "المغافلة" فقام باحتجازه بالشقة سكنه وتوثيقه باستخدام "حبل" والتعدي عليه بالضرب باستخدام "خرطوم بلاستيك" محدثًا ما به من إصابات بدعوى تأديبه. وأثناء ذلك شعر المجني عليه بحالة إعياء شديد فقام بالاستعانة بنجل شقيقه س د، 17 سنة، عامل ومقيم بذات العنوان واصطحباه بدراجة بخارية "ملك والد المجني عليه" في محاولة لإسعافه بمستشفى قصر العيني إلا أنهما فوجئا بوفاته فقاما بالتخلص منه بمحل العثور، ولاذا بالفرار وتم بإرشاد المتهم ضبط الأخير وبمواجهته بما جاء بأقوال عمه "المتهم الأول" أيدها. وأقر باقتصار دوره على مساعدة المتهم الأول في التخلص من جثة المجني عليه والاتفاق فيما بينهما على اختلاق رواية هروبه من مسكنهم وتم بإرشاد المتهم الأول بمسكنه ضبط ملابس الداخلية وحذاء خاصين بالمجني دراجة بخارية ماركة بوكسر سوداء اللون "بدون لوحات معدنية"، حبل، خرطوم بلاستيك، والمستخدمين في ارتكاب الواقعة وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.