أقدم المتهم بقتل ابن شقيقه منذ أسبوع داخل شقة بالمنيب، وألقى بجثته بمنطقة السيدة زينب على ارتكاب جريمة قتل أخرى داخل حجز قسم شرطة الجيزة عندما قتل متهما آخر. ودلت التحريات أن المتهم قتل ابن شقيقه منذ أسبوع بعد تعذيبه بطريقة بشعة، ثم ألقى بجثتة بمنطقة السيدة زينب بالقاهرة، وتم ضبطه وإيداعه بحجز قسم الجيزة مكان ارتكاب الواقعة الأولى، وداخل الحجز وجد متهما آخر على خلافات سابقة معه، فقام بقتله. تعود الواقعة عندما تلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، إخطارا من المقدم أحمد سعيد رئيس مباحث قسم السيدة زينب مفاده تلقيه إشارة من الخدمات الأمنية المعينة بشارع قصر العيني دائرة القسم بالعثور على جثة بشارع أحمد الطبرسي من شارع قصر العيني، وعلى الفور انتقلت النقيب خالد جبر معاون المباحث وعثر على جثة لذكر " مجهول الهوية " لشخص في العقد الثاني من العمر يرتدي ملابسه كاملة مسجاة على ظهرها بمحل البلاغ، وبها إصابات عبارة عن سحجات وكدمات متفرقة بالجسم وعثر بحوزته على متعلقات شخصية عبارة عن 2 اسورة معصم " حظاظة "، سلسلة فضية، دبلة فضية، مفتاح معدني)، وتم نقلها لمشرحة النيابة بزينهم. وبمتابعة تقرير الصفة التشريحية لجثة المتوفى تبين وجود كدمات مزدوجة مسحجة بأماكن متفرقة بالجسم، وآثار تكبيل بالقدمين واليدين، ويرجح استخدام خرطوم أو عصا مرنة لإحداث الإصابات المنوه عنها، ومن خلال النشر عن أوصاف الجثة وفحص المترددين على مشرحة النيابة أمكن تحديد والدة المجني علي، وتبين أنها تدعى م أ، 34 سنة، ربة منزل وبسؤالها أقرت بتعرفها على الجثة وأقرت بأنها لنجلها ن م، 15 سنة، عامل ومقيم بطرف عمه ع ع، 40 سنة، فرارجي والسابق اتهامه في قضيتي " مخدرات، اغتصا " آخرهما 24712 لسنة 2010م الجيزة / جيزة " اغتصاب " لسابقة انفصالها عن والده المقيد الحرية على ذمة قضية بلطجة، وزواجها من آخر. ونفت علمها بملابسات وفاته بتكثيف التحريات أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة شقيق والد المجني عليه ع ع، عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية بالتنسيق مع قطاعي الأمن العام وأمن الجيزة أسفرت عن ضبطه وبمواجهته أقر بأن نظرًا لتضرر قاطني المنطقة سكنه من قيام المجني عليه بارتكاب العديد من وقائع السرقات بذات المنطقة وآخرها سرقة دراجة هوائية من أحد سكان المنطقة بأسلوب " المغافلة " فقام باحتجازه بالشقة سكنه وتوثيقه باستخدام " حبل " والتعدي عليه بالضرب باستخدام " خرطوم بلاستيك " محدثًا ما به من إصابات بدعوى تأديبه، وأثناء ذلك شعر المجني عليه بحالة إعياء شديد فقام بالاستعانة بنجل شقيقه س د، 17 سنة،عامل ومقيم بذات العنوان واصطحباه بدراجة بخارية " ملك والد المجني عليه " في محاولة لإسعافه بمستشفى قصر العيني إلا أنهما فوجئا بوفاته فقاما بالتخلص منه بمحل العثور، ولاذا بالفرار، وتم بإرشاد المتهم ضبط الأخير وبمواجهته بما جاء بأقوال عمه " المتهم الأول " أيدها وأقر باقتصار دوره على مساعدة المتهم الأول في التخلص من جثة المجني عليه والاتفاق فيما بينهما على اختلاق رواية هروبه من مسكنهم، وتم بإرشاد المتهم الأول بمسكنه ضبط ملابس الداخلية وحذاء خاصين بالمجني دراجة بخارية ماركة بوكسر سوداء اللون " بدون لوحات معدنية "، حبل، خرطوم بلاستيك، والمستخدمين في ارتكاب الواقعة وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.