· القذافي كان يجبرنا علي الانسحاب من البطولات حتي يبقي هو الحاكم والنجم والمعشوق الأوحد · ولده ساعدي كان لاعبا وفي نفس الوقت رئيسا للاتحاد الليبي لكرة القدم وكان يهددنا دائما بالقتل · أوامر ساعدي القذافي للمعلقين : لا تنطقوا اسماء اللاعبين ونادهم بأرقامهم والاسم الوحيد الذي ينطق هو اسمي فقط · التوك توك والمرتزقه وكتائب القذافي أهم اسباب الانتفاضة الكبري لليبيبن
الفوز المعنوي الهام الذي حققه المنتخب الليبي امس علي نظيره الموزمبيقي في التصفيات المؤهلة لأمم افريقيا لم يكن مجرد فوزا رياضيا كرويا وانما كان تعبيرا عن انتفاضة الشعب الليبي السياسية وارهاصا لعهد ليبي جديد علي كل المستويات بعد رحلة شاقة وثورة خالدة تحرر بها الليبيون من أسر العبودية علي حد وصفهم .
"بوابة الفجر" حرصت علي الالتقاء بلاعبي المنتخب الليبي اللذين فاجأونا برغبة جامحة في فضفضة سياسية وبوح بأسرار كانت حتي الامس القريب خطا أحمر ما دونه الاعدام شنقا.
أحمد عبدالمجيد الامين العام للاتحاد الليبي لكرة القدم وحفيظ اربش المدرب العام للمنتخب الأول وفوزي العيساوي والمدرب المساعد ادريس العماصي المدير الاداري واللاعبون سمير عبود ونادر كاره واحمد العماري ومحمد الغنودي وأحمد التربي وغيرهم فتحوا مخزن المحظورات وقالوا : · القذافي كان يعاملنا كالقطيع وكان يعطي اوامره بدفن اي رياضي يري فيه انه قد يكون نجما والادهي أنه كان يعطي اوامره للاندية والمنتخبات بالانسحاب من البطولات الكبري حتي لا نحصد بطولة ونتوج ابطالا فيصبح من بيننا نجوما تتغني بهم الجماهير وهذا ما كان يؤرقه لانه كان لا يتحمل ان يري نجما او بطلا سوي نفسه.
· ساعدي ولد معمر القذافي كان لاعبا في اهلي طرابلس وفي نفس الوقت رئيسا للاتحاد الليبي لكرة القدم وكان يعطي اوامره للمعلقين بعدم ذكر اسماء اللاعبين يأمرهم بذكر ارقامهم فقط فلا ينطق سوي اسمه حتي لا ترتبط الجماهير الليبية بأحد سواه.
· الاعجب ان ساعدي وهو لاعب كان مفروض بالامر علي تشكيلة المنتخب الليبي وتجرأ المدير الفني الايطالي سكوليو ذات مرة علي عدم اشراكه اساسيا فما كان من ساعدي الا ان اجبر اللاعبين علي تعمد الهزيمة في المباراة التالية ليطرد المدير الفني الايطالي لمجرد انه استبعده من التشكيلة الاساسية.
· لم نصدق ونحن نري رئيس دولتنا يستعين بمرتزقة يدفع لهم لكي يقتلوا ابناء وطنه وهذه زاد الشعب الليبي اصرارا علي الانتفاضة.
· عندما رأينا القذافي في التوك توك تأكدنا أنه بدأ رحلة التخريف وان نهايته قد حانت وهو ما كان.
· القادم افضل وان لم يكن فيكفي ان ابناءنا سيعيشون حرية ويستنشقون عدالة حرمنا منها سنين طويلة.
· كل الشكر للثورتين المصرية والتونسية فمنهما تعلمنا ان الحرية لا تزال ممكنة.