بدأ الاسبوع الثاني من 2020 بجرائم دموية هزت محافظة الشرقية أبطالها أب عذب ابنه حتى الموت وطالب قتل شقيقه بعدما شاهده في وضع مخل، وشاب هتك عرض طفلة. جمع بين الجرائم الثلاثة غياب العقل وجحود القلب فعلي الرغم من الضحايا أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 سنوات و12 عاما وسنوات إلا أن الجناة لم يرحموا توسلاتهم وقلة حيلتهم حتى انتهت بإزهاق روح اثنين، وثالثة بقيت بالآلام نفسية ربما لن تفارقها طيلة حياتها وأن شفيت من الآمها الجسدية. لم يكن يتوقع "مروان" صاحب العشرة سنوات أن حياته ستنتهي بطريقة بشعة على يد شقيقة الأكبر، بعدما شاهده في وضع مخل مع طفل. قرية حفنا التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، التي تتسم بالهدوء شهدت منذ أيام أبشع جريمة، كانت بمثابة صدمة لاهلها، حيث اقدم طالب في الاعدادية علي قتل شقيقه وخنقه وطعنه، بعدما رأه في وضع مخل مع طفل. البداية كانت اختفاء الطفل ذو العشر سنوات بعد تناوله وجبه الغداء، فتوجه الاب لمركز شرطة بلبيس بعد فشل محاولاته في العثور عليه، وبعد مرور ساعات تمكن الاهالي واقارب الطفل من العثور عليه جثة هامدة بمياه مصرف القرية وبه آثار طعنات. وبدورها، كشفت الجهات الأمنية غموض الحادث، وتوصلت للقاتل، وتبين أن شقيقه الأكبر هو المتهم بعدما شاهده في وضع مخل مع طفل وهدده بان يخبر وااده، فتخلص منه خوفا من الفضيحة، َ بعد ارتكابه الواقعة عاد إلى المنزل وغير ملابسه، فشاهدته الأم وسألته عن اتساخ ملابسه فأخبرها بأنه قدمه انزلقت، وسقط أرضا بسبب مياه المطر، ولم يساورها الشك أبدا أنها على موعد مع فاجعة قتل طفلها الصغير على يد شقيقه الأكبر. كان اللواء عاطف مهران، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، بلاغا من العميد عصام هلال، مأمور مركز شرطة بلبيس يفيد بلاغ "رضا م م"، يعمل سائق مقيم قرية حفنا، باختفاء نجله " مروان" 11 سنة طالب بالصف الخامس الابتدائى، وذلك بعد تناوله وجبة الغداء مساء يوم الخميس، وبحث عنه فلم يجده، ونصحه أهالى القرية بالتوجه إلى مركز الشرطة لتحرير محضر بالواقعة، وحمل رقم المحضر 240 إداري مركز شرطة بلبيس. وشهدت قرية ميت حمل التابعة لمركز بلبيس جريمة بطلها أب، تجرد من الإنسانية حيث أنهال على طفلة بالضرب المبرح حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. تعود التفاصيل عندما أصر طفل عمره 6 سنوات علي الخروج منرالمنزل لشراء حلوي، فرفض والدع، مما جعل الطفل يدخل في نوبة بكاء، فاقدم علي ضربه ضرب مبرح، حتي لفظ انغاسه واوفي في الحال. وأسرع والد الطفل بنقله إلى مستشفى بلبيس وتبين وجود آثار كدمات وسحجات على جسد الطفل، وادعي والده بان الطفل سقط من علو. وأكدت تحريات الجهات الأمنية،عدم صحة إدعاء الأب وأنه وراء وفاته، حيث يوم الحادث طلب المجني عليه من والدة مشرف النشاط الخروج من المنزل لشراء حلوى إلا أن رفض وتعالت صرخات المجني علية واستمر في البكاء بصورة هستيرية مما أثار غضب الأب وقام بالاعتداء عليه بالضرب بوحشية دون رحمه أو شفقة حتى سقط مغشيا عليه، تم القبض على الأب وإحالته للنيابة. كما تبين أن والدة الطفل متوفية ويقيم مع والده وزوجة ابيه وأشقائه غير الاشقاء. وفي منيا القمح استيقط اللأهالي علي جريمة مروعة حيث أصيبت مسنة بكسر في الجمجمة على يد ابنها خلال مشاجرة بينهما بعدما تعدي عليها بالضرب بفأس. تلقى اللواء عاطف مهران مدير أمن الشرقية إخطارا من مأمور مركز شرطة منيا القمح يفيد بتلقي المركز بلاغا بإصابة "ام الهنا. م" 62 عاما ربة منزل مقيمة بقرية المعاملة التابعة لدائرة المركز بجرح في الرأس وكسر في الجمجمة تعدي من آخرين. وتم نقلها إلى مستشفى الأحرار التعليمي. انتقلت قوة من ضباط مباحث المركز لإجراء التحقيقات والفحوصات اللازمة وتبين أن ابنها اسلام س28 عام عامل وراء ارتكاب الواقعة أثناء وقوع مشاجرة بسبب خلافات بينهما. بمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وقيامه بالاعتداء على والدته بالضرب مستخدما فأس مشيرا إلى وجود خلافات بينهما لعدم غسل ملابسه ما أدى لوقوع مشادة بينهما وقيامه بالاعتداء عليها.