أعلن متحدث باسم سلاح الجو السريلانكي اليوم الجمعة، تحطم طائرة تابعة للقوات الجوية في بلدة "هابوتالي" الجبلية، مما أسفر عن مقتل طاقمها المكون من أربعة أشخاص. وقال النقيب جيهان سينيفيراتني - في تصريح نقلته شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية - إن الطائرة، من طراز Y-12، كانت في مهمة استطلاعية، وسقطت في "هابوتالي" التي تبعد بنحو 200 كيلو متر عن شرق العاصمة "كولومبو"، مضيفا أن من بين القتلى طيارين اثنين. وفي سياق آخر، نجا وزير العدل السوداني نصر الدين عبدالباري، من حادثة تحطم طائرة الشحن بعد إقلاعها من مطار الجنينة في ولاية غرب دارفور غرب السودان، أمس الخميس. وقال مصدر في وزارة الإعلام السودانية، إن عبدالباري كان من المفترض أن يستقل طائرة النقل العسكرية، إلا أنه تراجع في الدقائق الأخيرة. وتحطمت الطائرة بعد وقت قصير من إقلاعها؛ ما أسفر عن مقتل طاقمها المكون من سبعة أفراد (عسكريين) إضافة إلى ثلاثة قضاة وثمانية مواطنين بينهم أربعة أطفال. وعن سبب تراجع وزير العدل عن استقلال الطائرة، وهي من طراز "أنتونوف 12"، قال المصدر إن عبدالباري فضَّل البقاء لإنجاز بعض الأعمال المتعلقة بوزارته. ووقع الحادث في الجنينة التي تشهد مواجهات قبلية منذ 29 ديسمبر الماضي؛ ما أسفر عن مقتل 48 شخصًا، وفق جمعية الهلال الأحمر السوداني. وكانت الطائرة قد أفرغت بعض المساعدات المخصصة للمتضررين من جراء الاشتباكات التي اندلعت الأحد، بحسب ما نقلت وكالات أنباء عن مصادر محلية. ويزور مدينة الجنينة -وهي عاصمة غرب دارفور- وفد حكومي من أعضاء مجلس السيادة ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، بينهم على الأرجح عبدالباري. وكان حمدوك عقد، عقب وصوله إلى جنينة الأربعاء، سلسلة اجتماعات متصلة مع المكونات السياسية والاجتماعية والإدارات الأهلية والحكومية في ولاية غرب دارفور، حسبما أفادت وكالة أنباء السودان. وأكد رئيس الوزراء السوداني، حرص قيادات الدولة على حل المشكلات، مشددًا على عدم عزمه العودة إلى الخرطوم حتى انجلاء الأوضاع.