نجا وزير العدل السوداني، نصرالدين عبد الباري، من حادث تحطم الطائرة بعد إقلاعها من مطار الجنينة في ولاية غرب دارفور غرب السودان، أمس الخميس. وقال مصدر في وزارة الإعلام السودانية لموقع "الحرة" إن عبد الباري كان من المفترض أن يستقل الطائرة من طراز "أنتونوف 12"، إلا أنه تراجع في الدقائق الأخيرة. وأضاف المصدر أن سبب تراجع وزير العدل عن استقلال الطائرة، هو أن عبد الباري فضل البقاء لإنجاز بعض الأعمال المتعلقة بوزارته. وتحطمت الطائرة بعد وقت قصير من إقلاعها، ما أسفر عن مقتل طاقمها المكون من سبعة أفراد وثلاثة قضاة وثمانية مواطنين بينهم أربعة أطفال. ونعى رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، "شهداء الواجب الذين راحوا ضحية حادث سقوط الطائرة العسكرية"، في الجنينة، في ولاية غرب دارفور. وقال حمدوك "إن بلادنا فقدت نخبة عزيزة من أبنائها من ضباط وجنود القوات المسلحة، والمؤسسة العدلية، وبعض المواطنين، نسأل الله أن يتقبلهم شهداء، وينزل على أهلهم وأسرهم الصبر والسلوان"، داعيا الله عز وجل أن يجنب السودان الكوارث والفتن ويحفظ أبناءه.