ورد سؤال للصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الأربعاء، جاء فيه،: "هل الحجاب والنقاب عادة أم فريضة". وعقب الدكتور عمرو الورداني، مدير إدارة التدريب وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر لدار الإفتاء للرد على أسئلة المتابعين، قائلًا: " إن الحجاب يقصد به ستر عورة المرأة، وهو فرض على كل نساء المؤمنين، مستدلًا على ذلك بقول الله سبحانه وتعالى: " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا"، وقوله أيضًا: " وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ"، موضحًا أن الحجاب الواجب هو ما يستر جميع جسد المرأة باستثناء الوجه والكفين، بشرط ألا يشف ولا يصف، مؤكدًا أنه لا خلاف بين جميع العلماء على فرضية الحجاب. وأوضح مدير إدارة التدريب وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النقاب على ما اتفق على تعريفه هو غطاء الوجه، وغطاء الوجه لم يرد به دليل على وجوبه، وإنما ورد أنه كان عادة، وكان من باب الحياة.