بعد تحركات على استحياء لمنتصر الزيات، محامى الجماعات الإسلامية، فى الترويج لنفسه باعتباره مرشح الإسلاميين فى انتخابات نقابة المحامين، التى اقترب موعدها، حدث فجأة تحول فى خطة الإسلاميين لمنافسة سامح عاشور، النقيب الحالى، بالدفع ب«نبيل عبدالسلام»، نقيب محامى الإسماعيلية بهدف استقطاب الأصوات المعارضة لعاشور والتى تبحث عن وجه جديد. ومن بين الوجوه الجديدة التى يمكن الدفع بها ضد عاشور عمر هريدى، وصلاح سليمان عضو مجلس النقابة، والأخير كان من أبرز الموالين ل«عاشور» ولكنه هاجمه مؤخراً على خلفية عقد القرض البالغ 160 مليون يورو والذى أبرمه عاشور مع شركة البردى لإنشاء 3 مستشفيات ومول تجارى وتتولى التنفيذ شركة إماراتية. كما يعد إبراهيم إلياس من الأسماء المطروحة أيضاً فى هذا السياق رغم أنه لم يعلن بعد عن عزمه الترشح نقيباً إذ أنه كان عضواً بمجلس النقابة وظل مؤيداً لعاشور حتى انقلب عليه منذ عام 2011 وترشح عضواً بمجلس النقابة بعيداً عن قائمة النقيب، مستغلاً تمتعه بشعبية كبيرة وسط شباب المحامين. ورغم الأسماء المطروحة والمحتملة للترشح على مقعد نقيب المحامين القادم إلا أن الدفع ببعض هذه الأسماء خاصة غير المعروفة هدفه تفتيت الأصوات لصالح مرشح بعينه وليس بهدف الفوز فى الانتخابات وهى لعبة تقليدية يتم المراهنة عليها فى كل انتخابات.