ارتفعت حصيلة ضحايا الهجومين اللذين استهدفا نقطة تفتيش تابعة للشرطة ومستشفى في إقليم "خيبر بختونخوا" شمال غربي باكستان، اليوم، إلى 9 قتلى و30 جريحا. وذكرت صحيفة "إكسبرس تريبيون" الباكستانية إن ستة رجال شرطة وثلاثة مدنيين قتلوا في الهجومين، حتى الآن. ووقع الهجوم الأول حين قام مسلحون يقودون أربع دراجات نارية بإطلاق النار على رجال الشرطة عند نقطة تفتيش أمنية في مدينة "ديرا إسماعيل خان"، ثم أعقبه تفجير انتحاري وقع في المستشفى الذي استقبل ضحايا الهجوم الأول، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. وذكر مكتب الشرطة المحلي أن التفجير الانتحاري نفذته امرأة، تبلغ من العمر 28 عاما تقريبا، جاءت على قدميها وقامت بتفجير حزامها الناسف. وأعلنت حركة "طالبان باكستان" مسؤوليتها عن الهجمات. وقال المتحدث باسم الحركة محمد خوراساني، في بيان، إن الهجمات نفذت ردا على مقتل اثنين من قادة "طالبان" قبل نحو شهر. ومع ذلك، نفى خوراساني أن تكون امرأة هي التي نفذت التفجير الانتحاري، بحسب ما ذكرته "اكسبرس تريبيون". وكانت السلطات الباكستانية قد اعلنت في وقت سابق اليوم، عن مقتل سبعة أشخاص بينهم أربعة من رجال الشرطة، وإصابة 24 شخصاً آخرين في الهجومين شمال غرب البلاد.