"كنت بشتغل بواب وأقبض 700 جنيه في الشهر ولأنهم لا يكفي معيشتي وزوجتي وأولاد الثلاث، فقررت أن أعمل بائع بالونات بعد أن وجدت أن الأطفال يحرصون علي شرائها في جميع المناسبات" بهذه الكلمات بدأ محمد خفاجي أحد بائعي البالونات بمدينة دمنهور، حديثه لمراسل بوابة الفجر. وأوضح "خفاجي" أنه يستعد كل يوم للوقوف علي رصيف دوران إستاد دمنهور الرياضي في تمام الثانية ظهرًا لحجز مكان مناسب وسط زملاؤه لبيع البالونات طوال أيام العيد وفي الأيام العادية يقوم بالتجول بالشوارع الرئيسية وبالقرب من الأندية والكورنيش حيث تتجمع الأسر والأطفال. وعن الإقبال علي شراء البالونات قال "خفاجي": أن الإقبال هذا العام أقل من الأعوام الماضية، وذلك لارتفاع الأسعار بمختلف مستلزمات المعيشة، بالإضافة إلي ارتفاع أسعار البالونات الأصلي، مما أدي إلي ارتفاع سعر البالونة والعصا من ربع جنيه إلي 3 جنيهات، وفي بداية المهنة كنت أبيع من كيس إلي كيسين يوميًا بمعدل 150 بالونة، ولكن اليوم إذا بعت نصف كيس يكون رضا. كان قد احتفل المئات من محافظة البحيرة، عقب أداء صلاة عيد الفطر بإستاد دمنهور الرياضي مع أبنائهم وأقاربهم وأصدقائهم، وانتشر بائعي البالونات وغزل البنات وأصحاب الملاهي الشعبية مثل "النطاطة، القطار" وذلك لجذب الأطفال. كما استقبلت النوادي والحدائق والمتنزهات والشواطئ بمحافظة البحيرة، المواطنين، للاحتفال بعيد الفطر المبارك، وانتشرت مظاهر ركوب الحصان في أرجاء المدينة، كما فتحت المناطق الأثرية برشيد والمتنزهات في إدفينا، وشهدت المدن الساحلية توافد المواطنين لاستقلال الرحلات النيلية بالمراكب وركوب الخيل بقناطر إدفينا والبعض فضل التنزه على شاطئ كورنيش رشيد. وتنتشر الملاهي الشعبية بمدينة دمنهور لإضفاء جو من المرح والبهجة على المواطنين، ويحرص المواطنون في الاستمتاع بالألعاب والرقص على أنغام الموسيقي الشعبية، وتختلف هذه الملاهي الشعبية عن الأخرى المصممة بطرق هندسية حديثة كونها تخاطب فئة عمرية واحدة وهم الأطفال، حيث تتكون من عدة ألعاب منها "مرجيحة الكتاكيت، الأوزة، الحصان الخشب، وغيرها من الألعاب" كما يوجد مكبرات صوت لتشغيل الأغاني الشعبية لجذب الأطفال. ورفعت المحافظة حالة الطوارئ، وتم تشكيل غرفة عمليات لتلقى شكاوى المواطنين، وإلغاء إجازات العاملين بمرافق الصرف الصحي ومياه الشرب والكهرباء، والأطباء وأطقم التمريض بالمستشفيات وجميع مديريات الخدمات، تحسبا لأي طوارئ.