يحتفل المطرب اللبناني فضل شاكر، اليوم الإثنين بعيد ميلاده الستين، حيث ولد في الأول من أبريل 1969، في مدينة صيدا بلبنان، وانطلقت مسيرته الفنية في الخامسة عشرة من عمره، حيث كان يغني في الأعراس والحفلات، حتى طرح ألبومه الغنائي الأول والذي تعاون فيه مع شركة الخيول، وحمل عنوان "والله زمان" في عام 1998، لتنطلق شهرته في لبنان والعالم العربي. تزايدت شهرته مع طرح الألبوم الثاني "بياع قلوب"، تبعه "الحب القديم"، وكلاهما حقق نجاحًا كبيرًا، ثم "حبك خيال" في عام 2001، وبعدها التحق بشركة روتانا وقدم 6 ألبومات أهمها: "سهرني الشوق"، و"الله أعلم"، و"بعدا عالبال". تعاون فضل شاكر مع عدد من نجوم الغناء في العالم العربي، وقدم ثنائيات غنائية ناجحة، من بينها: "العام الجديد" مع شيرين عبدالوهاب، و"جوا الروح" مع إليسا، و"خدني معك" مع يارا. تزوج فضل من سيدة من خارج الوسط الفني تُدعى "ناديا" وهي فلسطينية الأصل، وذلك بعد قصة حب، وأنجب 3 أبناء هم: "ألحان، محمد، رنا". في عام 2012، أخذت حياة فضل شاكر الفنية منعطفًا جديدًا، حيث أعلن اعتزاله الغناء في عام 2012، بسبب الحرب في سوريا التي أعلن فيها مناهضته لنظام بشار الأسد، وكذلك بسبب تدني حالة الوسط الفني، ثم انضم للمقاومة السورية، وظهرت له العديد من الفيديوهات التي يهاجم فيها أعضاء من حزب الله ويهددهم، وانطلقت العديد من الشائعات التي تؤكد مقتله، كما أصدر القضاء العسكري اللبناني حكم بالإعدام ضده، ثم حكم عليه بالسجن 15 عامًا مع الأشغال الشاقة وتجريده من حقوقه المدنية، لاتهامه بتشكيل عصابي مسلح، ومشاركته فى معركة "عبرا"، وفي مايو الماضي حصل على البراءة. بعد عودته للغناء من جديد انقسم الوسط الفني بين مؤيد ومعارض لعودته، فالبعض رأى أن فضل شاكر يستحق فرصة ثانية وكان على رأسهم شيرين عبدالوهاب ووائل جسار وفارس كرم، أما على رأس قائمة المعارضين فكان رامي عياش وراغب علامة ومايا دياب الذين اعتبروه إرهابي وقاتل ورفضوا توبته. وبعدما استعانت شركة العدل جروب بصوته على تتر مسلسل يسرا الرمضاني "لدينا أقوال أخرى" وكان بعنوان "شبعنا من التمثيل"، عادت وسحبت الأغنية ومنعت عرضها بعد الهجوم الذي تعرضوا له، لكن فضل طرح أغنية أخر آخر العام المنصرم بعنوان "يالا مع السلامة"، ثم طرح أغنية "حبيتك" في فبراير الماضي، كم قدم أغنية "أنتي باغية واحد" لسعد المجرد بتوزيع جديد، وهو ما نشره المجرد عبر "انستجرام" واعتبره هدية.