لماذا يُعد "ماني" هو القادر على قيادة هجوم ريال مدريد ؟

يريد الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد الإسباني إحداث ثورة في هجوم الميرنجي، ويأمل في التوقيع مع لاعب ذو سرعة كبيرة ويمكنه اللعب على أي جانب، وهنا يظهر السنغالي ساديو ماني، جناح ليفربول الإنجليزي كهدف رئيسي للمدرب.
وبعد أن شاهد زيدان مباشرة كيف يمكن أن يكون ماني فعالاً عندما سجل هدفاً ضد اللوس بلانكوس في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2018 ، كان زيزو مفتونًا بالمرونة التي يمنحها اللاعب للفريق الذي يلعب فيه.
وكما أوضحت صحيفة "ماركا" الإسبانية، فقد طلب المدرب الفرنسي توقيع المهاجم في الصيف، حيث يعيش ماني حاليًا أفضل فتراته على الإطلاق في ملعب أنفيلد، حيث سجل هدفين في تأهل فريقه على بايرن ميونيخ.
ربما وجد الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول صعوبة في بداية الأمر مع ماني، مفضلًا وضعه على الجانب الايمن في أول موسم لهم معًا، ومع ذلك فهو يثق الآن في الدولي السنغالي ليكون قوة ليفربول الرئيسية من اليسار بسرعته الكبيرة التي لا تصدق.
ويحتفظ ماني بالكرة جيدًا تحت قدميه ويجعل من المدافعين بائسين، هذه الصفات موجودة منذ فترة طويلة في اللاعب، لكن قدرته في التأثير على المباريات الكبيرة تظهر تتطوره.
ومن الجدير بالذكر ان إيمان زيدان بلاعبه الفرنسي كريم بنزيما لا يتزعزع، حيث ينظر إلى ماني كلاعب يمكن أن يكون الشريك المثالي لهداف أولمبيك ليون السابق.
ماني إنه يخلق مساحة لزملائه في الفريق دون أن يفقد قدرته على تسجيل الأهداف، وتظهر إحصائيات ليفربول الخاصة في موسم 2018-2019 أن الجناح شارك في 30 في المائة من الأهداف التي سجلها النادي هذا الموسم.
ماني يسبب عاصفة من القوة مع السيطرة وبامكانه اعادة شحن بطارية هجوم الميرينغي في بعض اقسام الموسم , وسيبرز مدريد مع ماني في طريقة الهجوم المضاد واللعب المباشر دون ان يخسر قوته في حين الضغط بدون كرة لأنه امر أساسي في فريق كلوب.
هذا المستوى من عدم القدرة على التنبؤ يحتاج إلى للعودة إلى هجوم ريال مدريد، وبنزيما الذي يحيط به كل من ماني وفينيسيوس يمكن أن يكون احتمالًا مثيرًا للغاية في الموسم القادم.