قامت المهندسة سحر شعبان رئيس حي الجمرك، بإعداد حملة تفتيش مكبرة شاملة على "السوق الفرنسي" بمنطقة المنشية والمطاعم المحيطة ومتابعة مدى الالتزام بالاشتراطات البيئية والصحية اللازمة، بالتنسيق مع وحدة شرطة المرافق بالحي برئاسة النقيب محمد سعيد. وقال الحي في بيان إعلامي إن تلك أول حملة تفتيشية على هذا المكان منذ فترة طويلة، وخلال الحملة تم فحص اللحوم بمحلات الجزارة وفترة صلاحيتها وصحة تخزينها ومصدرها، وأيضًا توفر حاويات للقمامة مغلقة، كما تم فحص إجراءات الأمن والسلامة من توفر طفايات الحريق صالحة للاستخدام، بالإضافة إلى إزالة الإشغالات والتعديات على الطريق بنطاق السوق الفرنسي، وأيضًا إزالة كافة أسباب الخطورة بالمكان كالأفران لاستخدام النيران في سوق يكثر به المطابع والأوراق، وبعض الأماكن المخصصة لبيع المأكولات وتم غلقها لإدارتها بدون ترخيص والتحفظ على أنابيب الغاز. ولقد تم إعدام بعض الأغذية الغير صالحة للاستهلاك الآدمي من خلال مباحث التموين والطب البيطري ومفتش الأغذية منها كمية كبيرة من الفراخ والكبدة مجهولة المصدر وغير مدون عليها تاريخ الصلاحية والإنتاج، ذلك بالإضافة إلى التفتيش على الرخص بالمحال التجارية والمطابع التي قد عدل بعضها من نشاطه بدون تصريح، وأيضًا دخول المطابخ داخل المطاعم والتفتيش على صرف المخلفات بطريقة آمنة وسليمة، واستخدام الأدوات الصحية اللازمة، كما تم التفتيش على الشهادات الصحية للعاملين. ولأول مرة بحي الجمرك يتم التفتيش على "بار" لبيع الخمور، وفحص الرخص الخاصة به، وأيضًا التفتيش على مصادر الأطعمة وصلاحيتها وصحة تخزينها، وقد أسفر التفتيش على إعدام 20ك من الأسماك المتنوعة مجهولة المصدر بالمكان، كما رصدت لجنة التفتيش بعض المطاعم ومحال الأكلات السريعة الملتزمة بالاشتراطات البيئية المنضبطة. وتشكلت الحملة من عدة تخصصات مختلفة من؛ الأمن الصناعي ورخص المحلات وإشغال الطريق ووحدة التدخل السريع والمتابعة الميدانية وشئون البيئة والرصد البيئي وإدارة الرقابة والرصد البيئي بالمحافظة والطب البيطري ومفتش الأغذية بمنطقة الجمرك الطبية ومباحث التموين، وذلك للتفتيش الشامل على السوق الفرنسي بجميع المحال التجارية فيه والمطاعم.
