ميسره : أبي كان عالما أزهريا ولو عاش لذبحني ..

كشفت الممثله ميسره أن والدها كان عالما أزهريا، وأنه لو شاهدها في أدوار الإغراء التي تمثلها حاليا لذبحها، إلا أنها رغم ذلك قالت إنها لا تخجل من هذه الأدواء؛ لأنها تحدث في إطار الفن الراقي الذي يخدم المجتمع.

وقالت ميسرة خلال وجودها في برنامج "فاصل على الهواء" على قناة المحور: "والدي كان يعمل شيخا بالأزهر، ولو كان حيا لذبحني بسبب أدوار الإغراء التي أقدمها، ولكنني في الوقت نفسه دخلت الوسط الفني باختياري وحبا في الفن، لذلك لا أخاف من انتقاد المصريين لملابسي وأدواري الجريئة؛ لأن لكل شخصية أقدمها مواصفاتها وملامحها الخاصة، وأنا لست الفنانة الوحيدة التي تقدم ادوار إغراء وإثارة في الوسط الفني".

وأضافت: "أنا مصرية الأصل نسبة إلى والدي، لكن والدتي لبنانية، والجمهور ظن أني لبنانية عندما قدمت مسلسل "أين قلبي" من تأليف مجدي صابر وإخراج مجدي أبو عميرة باللهجة اللبنانية في ذلك الوقت".

وأشارت إلى أن شعبيتها قد زادت بشدة عندما قدمت شخصية "فتاة الليل" مع الفنان عادل أمام في فيلم "السفارة في العمارة"، ما فتح لها المجال لأدوار أكثر ثقلاً.

وأبدت ميسرة احترامها للفنان طلعت زكريا لثباته على موقفه تجاه الرئيس السابق محمد حسني مبارك والثوار منذ الأيام الأولى للثورة وحتى الآن، إلا أنها -في الوقت نفسه- أبدت انزعاجها من تصريحاته التي اتهمت الثوار بتعاطي المخدرات وممارسة الرذيلة بالميدان، مؤكدة أنها ذهبت مع الثوار لميدان التحرير يوم 28 يناير/كانون الأول لتطالب بالمساواة والعدالة الاجتماعية.

وأكدت أن ما تردد حول علاقتها بالفنان طارق لطفي شائعات مغرضة ليس لها أيّ أساس من الصحة، مؤكدة أنها لن تسمح لنفسها بالدخول في علاقة مع زميل من الوسط الفني متزوج، متهمة إحدى الفنانات بإطلاق بعض الشائعات التي تشوه صورتها