تفاصيل جديدة كشفتها الأجهزة الأمنية، منذ قليل، عن واقعة مقتل الطفلة فاطمة ذات ال12 سنة بالمنصورة، موضحة أن حياة الطفلة انتهت بطريقة مأساوية، حيث أقدم المتهم، الذي كان على هيئة "ذئب بشري" وليس إنسانا طبيعيا، بقتلها وتقطيع أعضائها التناسلية، ورمي الجثة للكلاب. وكات بداية هذه الواقعة، مع إختفاء الطفلة المجني عليها، ليقوم الأب بتحرير محضر وبلاغ يتهم فيه ابن عمه باختطاف ابنته من أجل أن يتنازل الأب له عن إرثه، حيث إن هناك خلافات سابقة بينهما بسبب الميراث، على حد وصفه في البلاغ. وبالفعل قد تم إلقاء القبض على المشتبه فيه، وأنكر الاتهامات المنسوبة له، وتم إخلاء سبيله، ولكن بعد مرور أسبوعين فقط، قد عثر عليها إحدى الفلاحين بقرية مجاورة للقرية التي كانت تقيم فيها الطفلة، حيث كانت جثتها مقيدة وتنهش فيها الكلاب الضالة، وتبين وقتها بأن هذه الجثة هي للطفلة المختفية، وحتى الآن لم تعثر الأجهزة الأمنية على الجاني مرتكب الجريمة. ويذكر بأن مدير أمن الدقهلية اللواء "محمد حجي" قد أصدر تعليمات بضرورة تشكيل فريق بحث جنائي من أجل كشف تفاصيل هذه الواقعة المثيرة للجدل خلال الساعات القليلة المقبلة. وهذا في الوقت الذي تم فيه نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، وتحرر عن ذلك محضر بالواقعة، وبإخطار النيابة أمرت بانتداب الطبيب الشرعى لبيان سبب الوفاة.