شهدت منطقة البقعة بمركز الستامونى محافظة الدقهلية واقعة مأساوية بعد العثور علي جثة طفلة تدعي فاطمة وتبلغ من العمر 12عاما ملقاة داخل الأراضي الزراعية وتنهش فيها الكلاب الضالة . بدأت الواقعة بمنطقة البقعة بمركز الستامونى بالدقهلية، باختفاء المجنى عليها، فحرر الأب بلاغا يتهم فيه ابن عمه باختطاف ابنته من أجل أن يتنازل الأب له عن إرثه، حيث إن هناك خلافات سابقة بينهما بسبب الميراث. ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المشتبه فيه، وأنكر الاتهامات المنسوبة له، وتم إخلاء سبيله، وبعد مرور أسبوعين من البحث فى كل مكان عن الطفلة المختفية، تظهر المأساة عقب عثور أحد الفلاحين بقرية 21 المجاورة لهم على جثة طفلة مقيدة، وتنهش فيها الكلاب الضالة ملقاة داخل الأراضي الزراعية، ليتم الاكتشاف أنها تلك الطفلة المختفية، وحتى الآن لم تعثر الأجهزة الأمنية على الجاني مرتكب الجريمة. وكان اللواء محمد حجي مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من اللواء محمد شرباش، مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ للعقيد أحمد الحسينى مأمور مركز شرطة الستاموني من إبراهيم مصطفى ومقيم البقعة التابعة لمنطقة حفير شهاب الدين يفيد باختفاء نجلته فاطمة إبراهيم مصطفى 12 عاما منذ عدة أيام. فيما تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، وتحرر عن ذلك محضر بالواقعة، وبإخطار النيابة أمرت بانتداب الطبيب الشرعى لبيان سبب الوفاة، وتبين أنها بسبب الخنق، وتم تشكيل فريق بحث لسرعة ضبط الجناة ومعرفة ملابسات الواقعة، وتبين أن الطفلة مخنوقة وبها قطع بالأجزاء التناسلية الأمامية والخلفية، مما يدل على أن القاتل محترف فى القطع بتلك الطريقة. فيما تم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء خالد عبد الحميد، وكيل مباحث وزارة الداخلية واللواء محمد شرباش مدير المباحث الجنائية ووحدة مباحث مركز شرطة الستامونى لسرعة ضبط الجناة وفحص كل من لهم علاقة بالأسرة أو وجود خلافات بينهم، وكل من لديهم المهارة في استخدام السلاح المستخدم فى القطع لسؤاله وفحصه.