الجيش الباكستاني يدعم الجهود الأمريكية للتسوية مع طالبان

عبر الجيش الباكستاني، اليوم الخميس، عن دعمه للجهود الأمريكية لتسوية سياسية مع حركة طالبان الأفغانية، تنهي الحرب المستمرة منذ 17 عاماً، داعياً واشنطن لمغادرة كابول وهي صديق للمنطقة بدل الرحيل منها على وقع "الإخفاق".
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الجيش الباكستاني، الميجر جنرال، آصف غفور، عقب انتهاء زيارة المبعوث الأمريكي الخاص بأفغانستان، زلماي خليل زاده، للعاصمة الباكستانية، إسلام آباد.
ورداً على سؤال عما يمكن لباكستان فعله لمساعدة الولايات المتحدة، على التفاوض مع طالبان على تسوية سياسية، قال غفور في مؤتمر صحفي في مدينة روالبندي: "سنساعد قدر استطاعتنا".
وأضاف: "ما تتوقعه الولايات المتحدة منا، وما تتعاون فيه وزارة الخارجية، هو أن يتمكنوا بشكل ما من إجراء هذه المفاوضات معهم" أي طالبان.
وتابع غفور "نتمنى أن تغادر الولايات المتحدة صديقاً للمنطقة، لا طرفا فاشلاً". ولم يدل بمزيد من التفاصيل.
جاءت زيارة خليل زاده إلى باكستان، بعد أن طالب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رئيس الوزراء، عمران خان، بالمساعدة في المضي قدماً نحو محادثات السلام.
وتحاول واشنطن منذ وقت طويل دفع السلطات الباكستانية، للضغط على قادة طالبان، الذين تقول إنهم "يتخذون من باكستان مقراً"، ليجلسوا إلى مائدة التفاوض.
والتقى خان بالمبعوث خليل زاده، في وقت سابق هذا الأسبوع، وتعهد أيضاً بدعم السلام مع حركة طالبان.