وافق حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، على عودة إيهاب طلعت ملك الإعلانات، لماسبيرو لرعاية القنوات الأولى والثانية والفضائية المصرية سنويًا، وتم توقيع العقود، واستلام أحد الاستديوهات التى طلبها إيهاب لإطلاق برامج جديدة خلال شهرين من الفضائية المصرية، وتجهيزها وعرضها على القناة الأولى وتجهيز خطة جديدة للقناة الثانية والفضائية المصرية لإعادة تطويرهما بميزانية قدرها 320 مليون جنيه. واشترط زين عدم اقتراب إيهاب من القنوات والبرامج الرياضية لحين تحديد موقف برزنتيشن لعدم سدادها 45 مليون جنيه، لخزينة الهيئة، وكذلك معرفة مصير الدورى بعد تقسيه إلى مجموعتين. و أصدر زين 3 قرارات إدارية، بالتجديد ل 4 رؤساء قطاعات منها الأمانة والإذاعة والأمن والاقتصادى، وتم تكليف نادية مبروك كرئيس إذاعة والتجديد لها لمدة 3 أشهر لاستكمال الهيكلة الجديدة للإذاعة والقرار الثانى لحسن محمد حسن النحاس رئيس القطاع الاقتصادى بالتجديد له أيضاً لمدة 3 أشهر، ورغم تقديمه اعتذارا إلا أنه وافق، على تجهيز الشكل الجديد للوحدات المالية والتوصيات التى طلبها، ومنها حرية التصرف فى بعض المهام للقطاع فى ظل ظروف البلاد وسوق الإعلانات والإعلام. والقرار الرابع بالموافقة على مشروع أمل الجندى أمين مساعد لقطاع الأمانة التى تقدمت بفكرة استثمارية لتطوير الأمانة فى ظل الظروف الحالية، بعدما مر على المطاعم والكافيتريات أكثر من 6 سنوات مغلقة دون فائدة، ومنها عمل مطاعم شعبية بماسبيرو، وتسديد ديون شركات الأدوية، والمستشفيات لرفضها التعامل مع ماسبيرو، وإقامة مطاعم شعبية، ومخبز بلدى وسوبر ماركت فى ماسبيرو خاصة بعد هدم منطقة ماسبيرو وتحويل «البوفيهات» إلى مشروع استثمارى. أما القرار الرابع فهو لم يصدر حتى الآن لكنه من نصيب رئيس قطاع الأمن بأن يكون نائب رئيس الهيئة أو الأمين العام أو أمين مساعد بعد هيكلة قطاع الأمن وتحويله إلى شركة للأمن والنظافة.