* عندما رأيت الصورة التي جمعت صفاء حجازي رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون مع الإعلامي أحمد شوبير في مكتبها بماسبيرو بحضور حسين زين رئيس قطاع القنوات المتخصصة ومحمد كامل رئيس شركة يرزنيتشن تذكرت علي فور مشهد عبدالفتاح القصري في فيلم "ابن حميدو" وقوله الشهير "علشان خاطرك تنزل المرة دي".. فبعد ما فعله شوبير علي الهواء في ستاد النيل وانتقاده لطريقه تعليق أحمد الطيب وما قام به بعدها علي شاشة قناة دريم في برنامج "العاشرة مساءً" مع المعلق أحمد الطيب.. فوجئنا ببيان من صفاء حجازي بمنع التعامل مع أحمد شوبير وايقاف برنامجه في الإذاعة وستاد النيل بقناة النيل للرياضة وبعد شهرين من الواقعة شوبير في مكتب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون يتفق علي عودة برامجه في الإذاعة والتليفزيون وكأن شيئاً لم يكن.. لتصدر صفاء حجازي بياناً جديداً بأن شوبير اعتذر لها وسيعود ليقدم برامجه وتوزع صورها معه وكأنها حققت انجازاً إعلامياً بعودة شوبير لبرامجه بالتليفزيون وتناست البيان "الحنجوري" بمنع التعامل مع شوبير بعد الواقعة فالناس نسيت ما حدث المهم المصالح تمشي وهذا يبين إلي أي مدي تسير الأمور في ماسبيرو وإلي أي مدي يصل نفوذ شركة برزنتيشن في هذا المبني العملاق.. والغريب والمثير للدهشة أيضاً أن شوبير غير متفرغ وله برنامج علي قناة صدي البلد فهل لا يوجد في الوسط الإعلامي الرياضي سوي شوبير فبرغم عدم تفرغه يعود لماسبيرو وببرنامج إذاعي يومي علاوة علي برنامج ستاد النيل بالتليفزيون أين التجديد والمنافسة يا أهل ماسبيرو. ** حركة التغييرات التي قامت بها صفاء حجازي ليس لها لون ولا طعم ولا رائحة فهي مجرد تسكين لاماكن شاغرة دون ان يكون هناك هدف ورؤية حقيقية والنتيجة يبقي الحال علي ما هو عليه.. ولكن التغيير الحقيقي سيبدأ عندما تصدر القرارات التي طال انتظارها والجريئة فعلا بتغيير رئيس قطاع التليفزيون ورئيس قطاع القنوات المتخصصة فكلاهما نجح في ان يطرح قطاعه أرضاً بعد التراجع الرهيب في مستوي البرامج سيطرة مجموعة بعينها علي الأمور بالقطاع دون رقيب أو حسيب ليصبح التعامل من جانب رئيس التليفزيون في قطاعه بمنطق العزبة وليس بمنطق المسئولية الحقيقية بأنه تليفزيون الدولة وملك للجميع.. أما رئيس قطاع المتخصصة فهو في لجان دائمة ولا يتفرغ فقط إلا لشركة برزنتيشن ورئيسها محمد كامل الذي يفعل في القطاع كما يشاء بمباركة وإشرافه "زين" والذي لم يهدأ له بال إلا بعد جلوس رئيس الاتحاد مع كامل وانهاء مشكلة شوبير. ** حسنا فعلت صفاء حجازي بالتواصل المستمر مع الصحفيين في لقاءات مباشرة ومنتظمة وهي الفضيلة التي غابت كثيراً أثناء رئاسة عصام الأمير الاتحاد الإذاعة والتليفزيون.