أبرزت صحيفة "لا بانجوارديا" الكتالونية، فى تقريرها اليوم "راموس تاريخ من العنف":، أنّ المدافع الإسبانى أطلق موجة من الغضب الدولى بعد إصابة المصرى محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزى خلال مباراة نهائى دورى الأبطال الأوروبى فى كييف. وقالت الصحيفة إنّ المشكلة ليست فقط فى السجّل القياسى للإنذارات لقائد ريال مدريد "سيرخيو راموس"، ولكن فى أنها ليست رادعاً له لوقف العنف تجاه زملائه اللاعبين، مضيفة أنّ إصابة صلاح لا تمثّل سوى قمة جبل الجليد للأداء الغير مناسب. وتعرّ ريال مدريد لانتقادات قوية دولياً مع توقيع أكثر من 400 ألف شخصاً على طلب للاتحاد الدولى لكرة القدم، والاتحاد الأوروبى لكرة القدم عبر موقع "تشانج" للمطالبة بفرض عقوبات على راموس بسبب تعمّده إصابة صلاح. وأضافت "لا بانجوارديا" أنّ صلاح لم يكن الضحية الأولى لراموس، الذى لديه تاريخ طويل من السلوك العنيف، ومع حصول راموس على 177 إنذار، و19 طرد فى بطولات أبطال أوروبا ومع المنتخب الإسبانى. كما أشارت إلى أنّه فى اللحظة التى خرج فيها صلاح من الملعب باكياً، كان راموس يراقب المشهد مبتسماً، ويتحدث إلى مساعد الحكم، وكأنه يقول "هل أُنجزت المهمة؟". كما استعاد ناشطو مواقع التواصل لقطة مشابهة لراموس، وهو يسعى لإيذاء لعب يوفنتوس "دانى ألفيس"، فى نهائى دوري أبطال أوروبا فى كارديف، لكنه الأخير سحب ذراعه سريعاً وتدارك التحام راموس، رغم حصوله على إنذار، أما فى حالة صلاح الذى أصيب بكتفه ولم يكمل المباراة، لم يُعاقب راموس. وتسبّبت تلك اللعبة فى أصداء دولية واسعة، حيث حذّر مشجعو ليفربول الإنجليزى من خطورة أمثال راموس على مستقبل كرة القدم، والأجيال القادمة، فبدلاً من اللجوء إلى اللعب النظيف، يستخدم الحيل التى تتحدى روح اللعبة. كما طالبت أصوات أخرى من مدرب المنتخب الإسبانى جوليان لوبيتيجوى، باستبعاد راموس من تشكيلة كأس العالم حتى يتمكن صلاح من المشاركة والتعافى من الإصابة.