قال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إن قيام الليل عبادة لها ثواب عظيم، ويبداء وقت قيام الليل شرعاً من بعد صلاة العشاء وينتهى عند أذان الفجر، ومن كرم الله بعباده احتساب أى عبادة يقوم بها العبد فى هذه الفترة من صلاة أو قراءة قرآن أو أذكار وأدعية ضمن قيام الليل وهى عبادة لها قيمة كبيرة عند الله. وجاء هذا بالرد على سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "وما هو وقت قيام الليل؟ ومتى يبداء ومتى ينتهى؟ وهل إذا نمت بعد صلاة العشاء ثم أستيقظت فصليت فهل يعد هذا تهجداً أم قيام ليل؟" واستكمل الرد قائلًا "ويعد التهجد من قيام الليل، ولكن التجهد يأتى بعد نوم، أى أن العبد إذا نام بعد صلاة العشاء وأستيقظ وأردا أن يقوم الليل ففى هذه الحالة يكون تهجداً". ويعد أفضل وقتاً في هذه المدة هو الثلث الأخير من الليل، ولتحديد هذا الوقت نحسب الوقت من أذان المغرب إلى أذان الفجر ونقسمه على ثلاث، ويتمتع الثلث الأخير من الليل بأهمية كبيرة لما فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له، حتّى ينفجر الفجر).