شهد اليوم الثاني للمؤتمر الحادي عشر لقسم المكتبات والوثائق والمعلومات بكلية الآداب - جامعة القاهرة نشاطا مكثفا لخبراء المكتبات العاملين بدار الكتب المصرية. وقد شهدت جلسة عروض المشروعات والمؤسسات التي رأستها الأستاذة الدكتورة فايقة حسن، اليوم ، عرضا لتاريخ وإدارات ومقتنيات دار الكتب المصرية من تقديم الدكتور أحمد زقزوق مدير قاعة الدوريات بالدار.
شمل العرض نشأة الدار فى عهد الخديوي إسماعيل، وتاريخها وانتقالها من درب الجماميز إلى باب الخلق ثم إلى المبنى الحالي بكورنيش النيل. و استعرض زقزوق الإدارات والقاعات المختلفة بدار الكتب وتشمل: الإدارة العامة لخدمات القراء ، المكتبات الفرعية ، الشئون الفنية ، تبادل المطبوعات، المخطوطات ، المكتبة الرقمية وقاعات الفنون والموسيقى والمكفوفين.
واستعرض زقزوق نماذج من مقتنيات دار الكتب النادرة التى تضم 60 ألف مخطوط و 13 ألف دورية وعددا كبيرا من المسكوكات والبرديات. ومن بين المقتنيات النادرة مخطوط عقد زواج يعود تاريخه إلى عام 91 هجريا، بالإضافة إلى مكتبات أمراء الأسرة العلوية و كبار الكتاب ومن بينها المكتبة التيمورية.
وقد شهد الدكتور هشام عزمي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، افتتاح المؤتمر بالأمس ومن المقرر أن يشهد اليوم الجلسة الختامية.