قال ناثان تك، المتحدث الإقليمي، باسم الخارجية الأمريكية، إن الهدف من الضربات محاسبة نظام بشار الأسد، على خلفية استخدامه الأسلحة الكيميائية، والتأكيد على أن مثل هذه التصرفات لن تمر مرور الكرام، موضحا أنه تم اختيار مواقع ذات أهمية كبيرة بالنسبة للبرامج، التي يستخدمها الأسد لضربها. وأضاف في مداخلة عبر سكاي بي، على فضائية "أون لايف"، اليوم السبت، أنهم لا يثقون في المعلومات، التي تقدمها الحكومة السورية، خاصة مع تقديم منظمة الصحة العالمية، تقريرا حول استخدام الغاز السام تجاه السوريين في الدوما، مشيرا إلى أن الأدخنة الكيماوية، تتبخر خلال فترة بسيطة وبالتالي من الممكن عدم تثبت اللجنة الدولية من استخدام الكيماويات في سوريا، خاصة أن الحادث وقع منذ اسبوع كامل.