قالت مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من المقاومة الإيرانية، إن النظام الإيراني لا يزال مستمرا في السياسات القمعية والإرهابية داخل وخارج البلاد، بإيعاز من الملا روحاني الولي الفقيه رغم مزاعمه بالاعتدال والوسطية. ارتكاب الحماقات وأضافت رجوي، أن النظام لا يزال يرتكب الكثير من الحماقات، في بناء البرنامج الصاروخي، فضلا عن تدخلاته لإثارة الحروب في المنطقة، مذكرة بالانتفاضة العارمة للشعب الإيراني في 28 ديسمبر ضد نظام الملالي بأسره، والتي تأتي احتجاجًا على ما يقوم به من جرائم بالداخل والخارج. الاستمرار في المظاهرات وجددت رجوي، دعواتها بضرورة استمرار الشعب الإيراني في احتجاجاته ومظاهراته لحين اسقاط نظام الملالي الإجرامي، مبينة أن المقاومة الإيرانية بذلت ولا تزال دورا مهما في استعار تلك الانتفاضة، باعتراف خامنئي. جلب الحرية والأمن للعالم وخاطبت رجوي، أعضاء المجلسين البريطانيين قائلة: أيها النواب، انتفض الشعب الإيراني لتغيير النظام، إنه تحوّل يجلب الحرية لإيران ويوفر الأمن للعالم، مشددة على ضرورة تغيير السياسات البريطانية تجاه الملالي، والوقوف بجانب الشعب الإيراني والاعتراف بنضاله من أجل الإطاحة بنظام الملالي. الاعتراف ببديل النظام وبذل الدعم واستطردت قائلة: "إن الشعب الإيراني يطالبكم الاعتراف ببديل النظام المتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، كما يتوقعون من القوى العالمية أن تجعل علاقاتها مع الملالي مشروطة بوقف التعذيب والإعدام، وآن يتم طرد النظام وقوات الحرس من الشرق الأوسط، ويضطر الملالي إلى وقف برنامجهم الصاروخي". حظر الملالي وأكدت على وجوب حظر تخصيب اليورانيوم الذي يعمل عليه الملالي بشكل صارم، بجانب فرض اجراءات التفتيش غير المشروطة على جميع المراكز العسكرية والذرية وأن يقطع النظام عن النظام المصرفي العالمي. صفقات ضد مصالح الشعب الإيراني وأكدت أن الصفقات التي تحدث بين النظام وأوروبا، يمثل في جوهره دعم قوات الحرس والأجهزة المرتبطة بالولي الفقيه وهذه الصفقات تأتي ضد مصالح الشعب الإيراني والسلم والأمن في المنطقة، ويجب توقيفها بصرامة من أجل التصدي لإجرام هذا النظام في المنطقة. وجاءت هذه الكلمة بمناسبة بداية السنة الإيرانية الجديدة، حيث عقد اجتماع حضره عدد من أعضاء مجلسَي المملكة المتحدة، في البرلمان البريطاني ومحامين وشخصيات سياسية، بالإضافة إلى ممثلين عن جمعيات الإيرانيين المقيمين في إنجلترا. ووجهت رجوي الشكر لجميع النواب والشخصيات البريطانية الداعمين للحرية والديمقراطية المنشودة في إيران.