تستمر أجواء المظاهرات الإيرانية في اسبوعها الثاني، حيث يتحدى الشعب الإيراني نظام الملالي الدموي، الذي يبذل كل ما في قواه لإيقاف أمواج هذه الثورة الهائلة، وبرغم قتله ما لا يقل عن 60 فردا، واعتقال الالاف، تستمر أعمال المقاومة الإيرانية المساندة والداعمة لتلك المظاهرات التي خرجت مطالبة بالعيش الكريم والعدالة الاجتماعية. مظاهرات لا تهدأ ونشرت المعارضة الإيرانية جدولًا للمظاهرات التي تسعى لتنظيمها أمام سفارات نظام الملالي في عدد من الدول والمدن الاوربية والأمريكية، حيث حددت المقاومة الإيرانية العديد من الدول التي ستشهد تظاهرات مؤيدة للحراك الشعبي في الداخل الإيراني، منها بريطانيا والسويد وفرنسا والولاياتالمتحدة وكندا وسويسرا وإيطاليا والنمسا وألمانيا. دعم دولي وعلى غرار هذه الدعوات، لم تهدأ العواصم الدولية فخلال الأيام القليلة الماضية انطلقت العديد من المظاهرات فى عدة عواصم حول العالم لدعم الاحتجاجات المعارضة المستمرة لليوم السادس على التوالى فى المدن الإيرانية، وخرجت احتجاجات حاشدة فى ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والقدس المحتلة لدعم ثورة الفقراء فى إيران، حيث تركزت الاحتجاجات أمام السفارة الإيرانية فى روما، وقرب بوابة براندنبورج فى برلين، وخارج السفارة الايرانية فى غرب العاصمة البريطانية "لندن". تنديد بجرائم الملالي وتأتي الدعوات للمعارضة الإيرانية في الخارج، بعد يوم من جلسة لمجلس الأمن الدولي حول التظاهرات في إيران، بناء على طلب الولاياتالمتحدة، والتي سبقها مشاورات مغلقة طلبتها روسيا. وقبل ساعات من عقد هذا الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن حول الانتفاضة في إيران، دعا حسين داعي الإسلام عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية دول المجلس للدفاع عن الحق الشرعي للشعب الإيراني لإسقاط نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين، والحصول على الحرية التي انتفضوا من أجلها، ومحاسبة نظام الملالي، لقتله المتظاهرين العزل والقيام بالاعتقالات الجماعية. قتل واعتقالات وأوضح عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن هذه الأعمال تمثل مؤشرا واضحا على ارتكاب جريمة ضد الإنسانية، وتقع مسؤولية مواجهتها على عاتق مجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى أن عدد القتلى خلال الأسبوع الماضي، وفقا لتقارير موثوقة من المقاومة الإيرانية، استشهاد نحو 50 متظاهرا على أيدي عناصر قوات الحرس بإطلاق النار مباشرة عليهم منذ بداية الانتفاضة، كما تم اعتقال أكثر من 3000 شخص، ومن بين الشهداء هناك أطفال ومراهقون تبلغ أعمارهم 12 أو 13 عاما. رجوي تحث على مواصلة الانتفاضة من جانبها وجهت مريم رجوي، زعيمة المعارضة الإيرانية، رسالة مصورة للشعب الإيراني، أكدت فيها قائلة "انكم أثبتم أن إيران المتحررة من نير ولاية الفقيه والاستبداد الديني أمر ممكن". وأضافت رجوي في الرسالة التي نشرتها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر: "أيها المنتفضون، يا بنات وأبناء إيران البطلة، يا من انتفضتم وجعلتم المدن الإيرانية مضاءة بنور طلب الحرية والعدالة بوركت أيديكم أنتم قد هززتم الأرض تحت أقدام نظام ولاية الفقيه البائد." وتابعت قائلة: "قربتم الشعب الإيراني إلى تحقيق آمالهم التي طمست منذ مائة عام، وأنكم أثبتم أن إيران المتحررة من نير ولاية الفقيه والاستبداد الديني أمر ممكن". #Canada, #Toronto Right Now: stand in solidarity with protesters in #Iran. #Canada #ONpoli #HW #SenCA #NDP #LPC #CPC @TheTorontoSun @CdnPress @globeandmail @VancouverSun @CTVNews @OttawaCitizen @NationalPost #MTP @CBCNews @CP24 @TorontoStar @OttawaSuncom pic.twitter.com/NOmXzuYI7p — Iran Freedom (@4FreedominIran) 6 يناير، 2018