تظاهر آلاف الإيرانيين – الأمريكيين وإخوانهم العرب ضد وجود حسن روحاني في الأممالمتحدة، وأدانوا الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في إيران. وقالت المعارضة الإيرانية في رسالة أن آلاف الإيرانيين المقيمين في الولاياتالمتحدةالأمريكية شاركوا في مظاهرة بنيويورك ضد وجود رئيس النظام الإيراني حسن روحاني، في الأممالمتحدة وخطابه أمام الجمعية العامة، وبدأت المظاهرة والاحتجاجات أمام مقر الأممالمتحدة في نيويورك في الوقت الذي أدلي فيه روحاني بكلمته بالجمعية العامة السنوية. كما شارك عديد من الشخصيات الأمريكية بينهم بيل ريتشاردسون، السفير الأمريكي السابق في الأممالمتحدة ووزير الطاقة، وتوم ريدج أول وزير للأمن الداخلي في أمريكا وحاكم ولاية بنسلفانيا سابقًا. والدكتور ألان ديرشوفيتز، أستاذ كلية الحقوق في جامعة هارفارد سابقًا، وعضو الكونجرس كارولين ملوني، وكذلك أدكاكس رئيس الحزب الجمهوري في نيويورك، وانضم إليهم من قبل الزعماء الدينيون ومس5ولو منظمات حقوق الإنسان وزعيمات منظمات نسوية. وأكد المتظاهرون تدهور حالة حقوق الإنسان في إيران، وأشاروا إلى تصاعد تنفيذ الإعدامات خلال فترة روحاني. حيث كان هناك أکثر من 2000 حالة إعدام، بما في ذلك إعدام معارضين سياسيين من أعضاء حركة المعارضة الرئيسة الإيرانية منظمة مجاهدي خلق الإيرانية خلال سنتين من فترة روحاني. ومعروف أن إيران لها الرقم القياسي في عدد الإعدامات بالعالم. وهتف مؤيدو المقاومة الإيرانية بشعار «لا لروحاني»، «أطردوا روحاني من الأممالمتحدة»، ملوحين بالإعلام الإيرانية وصور السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية. كما شارك في المظاهرة مئات من أبناء الجاليات السورية واليمنية والعراقية، الذين يتعرضون للقمع والإرهاب والتشرّد على يد نظام ولاية الفقيه، وعبروا للعالم بأن النظام الذي يمثله روحاني ليس فقط عدو الشعب الإيراني، بل هو أساس المشكلة في سوريا والعراق واليمن وغيرها من الدول العربية والإسلامية. وبعثت مريم رجوي رسالة إلى المشاركين في المظاهرة شرحت فيها طبيعة حكم الملالي ودور روحاني في هذا النظام. وقالت رجوي في رسالتها «خلال فترة الملا روحاني، الذي يدعي بأنه معتدل ساءت حالة حقوق الإنسان بكل المقاييس. احتجاجات المدرسين والعمال أدت إلى اعتقالات وانفصالات. رجال القانون والمحامون، وناشطو حقوق الإنسان، المدوّنون، والصحفيون، أهل السنة، والمسيحيون، واليهود، والدراويش، البهائيون، الأكراد، البلوتش، وكذلك العرب تعرّضوا للسجن والاعتقالات». وأشارت إلى أن الدعم، الذي يقدمه النظام الإيراني هو الذي أبقى لبشار الأسد المتعطش للدماء في السلطة، وحملت المسئولية عن معاناة المهاجرين السوريين لخامنئي والأسد. الشعب السوري والعراقي والإيراني لهم عدوّ مشترك»، على حد قولها، واليوم فإن نظام الإرهاب الحاكم في إيران باسم الدين في حال التقهقر في سوريا وفي اليمن، وأن الحل لإنهاء الأزمات والحروب وعدم الاستقرار هو إسقاط هذا النظام. وقالت رجوي «إن حل المشكلة الإيرانية والمشكلة الإقليمية المستعصية يكمن في أيدي الشعب الإيراني، الذين يطالبون بإسقاط هذا النظام وإقامة نظام يؤمن بالحرية والديمقراطية ويطبقهما». ووفقًا للسيدة رجوي «التحالف الدولي الذي يواجه تنظيم داعش، يسير في طريق مسدود، ولن تكون المواجهة ناجحة دون إزالة النظام ولاية الفقيه وميليشياته. أي حديث عن التهدئة مع رجال الدين الحاکمين في إيران وما يقولونه بشأن التخلي عن جهودهم لامتلاك سلاح نووي من شأنه أن يضر کثيرًا ويشكل خيانة. على هذا النحو فإنه لايجب أن تکون هنالك أية ثغرة ويجب أن يتم غلق عملية تصنيع القنبلة النووية». اختتمت رجوي رسالتها بالقول «إذا كان المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن الدولي متابعًا حقًا للسلام والهدوء في المنطقة والعالم، فإنه يجب أن يقوم: «أولًا، طرد ممثلي النظام غير الشرعي من المؤسسات الدولية والاعتراف بحق الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية لإسقاط هذا النظام وترسيخ حقوق الإنسان والديمقراطية». «ثانيًا، سحب التنازلات في الصفقة النووية مع النظام وحرمانه من جميع الفرص لصنع قنبلة نووية». «ثالثا، أن يكون عقد الصفقات والاتفاقيات التجارية مع النظام الحاكم مشروطًا بوقف تنفيذ أحكام الإعدام».