اندلعت اشتباكات بين الشرطة الفرنسية، ومحتجين في باريس، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع، ومدافع المياه في مدينة نانت، فيما انتشرت الإضرابات في أنحاء فرنسا اليوم الخميس، احتجاجاً على الإصلاحات الاقتصادية للرئيس إيمانويل ماكرون. وتوقف عمال تذاكر القطارات، ومعلمون ومراقبون جويون عن العمل وشاركوا في أكثر من 150 مسيرة، اتسمت أغلبها بالسلمية في أول مرة ينضم فيها موظفون في القطاع العام، لموظفي السكك الحديدية في احتجاجات منذ تولي ماكرون السلطة. وتسبب الإضراب في إلغاء 60% من رحلات القطارات السريعة، و75 %من رحلات القطارات بين المدن و30 %من الرحلات الجوية، من وإلى مطارات باريس. وقالت وزارة التعليم، إن نحو 13 %من المعلمين، شاركوا في الإضراب؛ ما أدى لإغلاق الكثير من المدارس الابتدائية، وانخفض توليد الكهرباء بأكثر من 3 جيجاوات بما يكافئ طاقة 3 مفاعلات نووية، مع انضمام عاملين في محطات كهرباء للإضراب، ما عزّز مخاوف حكومية من اتساع نطاق الإضرابات.