فرص واعدة للاستثمار على مائدة مباحثات ولي العهد مع رواد الأعمال البريطانيين

شهد اللقاء الذي جمع سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بوزير الخزانة البريطانية، ورواد الأعمال، والرؤساء التنفيذيين استعراض أوجه التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتنموية والفرص الواعدة بشأنها وفق رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وجرى خلال لقاء ولي العهد بأبرز الرؤساء التنفيذيين في المملكة المتحدة مناقشة فرص الاستثمار والأعمال الضخمة للشركات البريطانية في السعودية التي تنوع اقتصادها؛ إذ وصل حجم الاستثمارات البريطانية في المملكة حتى فبراير 2018م ما يقارب 12.5 مليار ريال، كما وصل عدد المشاريع البريطانية 374 مشروعاً تنوعت ما بين المشاريع الخدمية والصناعية والعقارية والعلمية والفنية والتراخيص المؤقتة، وقد استحوذ القطاع الخدمي من هذه الاستثمارات على نصيب الأسد بعدد 285 مشروعاً بتمويل استثماري بلغ نحو ثلاثة مليارات و719 مليون ريال. حسب صحيفة "سبق"
فرص الاستثمار الواعدة في السعودية، والتحول الإيجابي الذي تعيشه البلاد حالياً المواكب لتطبيق رؤية 2030، يحظى بترحيب واهتمام قطاعات الأعمال في بريطانيا، الذين يرون فرصاً مواتية لتنمية الاستثمار البريطاني في المملكة.
ولا شك فإن بريطانيا تحتاج أكثر ما تحتاج إلى البحث عن الفرص الاستثمارية والاقتصادية في سوقٍ كبيرة وواعدة، كالسوق السعودية، خاصة مع خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي؛ حيث ستتواجد فرص كبيرة للشركات البريطانية للعمل والاستثمار في السعودية.
وقد بلغت المشاريع الصناعية البريطانية بالمملكة 57 مشروعاً بتمويل استثماري بلغ نحو 7 مليارات و950 مليون ريال، ومشاريع التراخيص المؤقتة 19 مشروعاً بتمويل استثماري بلغ نحو 7 ملايين ريال، ثم المشاريع التجارية بعدد خمسة مشاريع بتمويل استثماري بلغ نحو852.2 مليون ريال، وأخيراً المشاريع العقارية بمشروعين وبتمويل استثماري بلغت قيمته ثلاثة ملايين ريال كما تم الترخيص لخمسة مكاتب علمية وفنية.
وتعتبر السعودية وجهة مهمة للشركات البريطانية؛ إذ يوجد تقريباً 200 مشروع مشترك تقدر حالياً بقيمة 11.5 مليار جنيه إسترليني، وهناك فرص أكبر للتعاون الاقتصادي والاستثماري في المستقبل القريب.