يبدو أن محمد عواد حارس مرمى النادى الاسماعيلى سيكون حديث الصباح والمساء فى فترة الانتقالات الصيفية المقبلة بعدما أبلغ الحارس مسئولى الدراويش بأن الموسم الحالى هو الاخير له بين صفوف الإسماعيلى حيث تمسك عواد بالرحيل لخوض تجربة احتراف فى الدورى السعودى. وعلمت «الفجر» أن إبراهيم عثمان رئيس النادى الإسماعيلى قد وافق على رحيل محمد عواد إلى الدورى السعودى بنهاية الموسم الجارى من أجل الخروج من الأزمة المالية التى تعيشها القلعة الصفراء ودعم الفريق بصفقات قوية فى فترة الانتقالات المقبلة من أجل احتواء غضب الجماهير التى كانت تمنى النفس بالحصول على بطولة الدورى إلا أن أحلامها قد تبخرت بعد انفراد الاهلى بصدارة جدول المسابقة. وكان إبراهيم عثمان قد رفض فى فترة الانتقالات الشتوية الماضية رحيل الحارس بعدما تلقى عرضاً من نادى الاتفاق السعودى مقابل مليون دولار من أجل الحفاظ على حظوظ الفريق فى المنافسة على لقب الدورى وهو ما تفهمه الحارس وقتها إلا أن إصراره على الرحيل قد دفع عثمان للموافقة على احترافه فى الدورى السعودى نهاية الموسم الجارى. وأكدت مصادر مطلعة أن احتراف محمد عواد فى السعودية ما هو إلا محلل للعودة إلى صفوف النادى الأهلى خاصة أن تجارب الماضى تؤكد ذلك وهو ما حدث مع محمد بركات الذى احترف فى نادى أهلى جدة السعودى ومن بعده العربى القطرى ثم الانتقال للنادى الاهلى وكذلك إسلام الشاطر الذى رفض مسئولو الدراويش الاستغناء عنه للنادى الاهلى وبيع اللاعب لنادى الزمالك واستغل مسئولو الأهلى وقتها موافقة مسئولو الزمالك على احتراف الشاطر فى نادى اتحاد جدة وضموه إلى صفوف القلعة الحمراء وكذلك عماد النحاس الذى انضم إلى صفوف الأهلى بعد تجربة احتراف بنادى النصر السعودى، وهو ما حدث أيضاً مع سيد معوض الذى تمسك بالانتقال للنادى الاهلى بعد رفض مسئولى الإسماعيلى رحيله إلى القلعة الحمراء إلا أنه خاض تجربة احتراف قصيرة بنادى طرابزون سبورت التركى عاد بعدها إلى صفوف المارد الأحمر. وعلى الرغم من تردد مسئولى الأهلى فى إتمام صفقة محمد عواد فى ظل المستوى الجيد الذى ظهر عليه محمد الشناوى حارس مرمى النادى الاهلى بجانب ضم على لطفى من صفوف نادى إنبى والتجديد لشريف إكرامى لمدة موسمين فإن الاقرب حتى الآن هو ضم عواد عبر بوابة الدورى السعودى.