تلقى محمد عواد حارس مرمى الاسماعيلى عرضا خليجيا للرحيل عن قلعة الدراويش خلال فترة الانتقالات الشتوية، لكن اللاعب رفض مناقشة العرض من البداية بسبب الظروف التى يمر بها النادى الاسماعيلى خلال الايام الاخيرة وعدم موافقة النادى على رحيله وخوفه من الاصطدام بجماهير الدراويش فى حالة تمسكه بالرحيل خاصة أن الاهلى واندية اخرى ترغب فى الحصول على خدماته خلال الفترة الاخيرة. المفارقة فى تلك العرض ان هناك أقاويل ترددت داخل النادى الاسماعيلى ان النادى الاهلى وراء العرض المقدم لحارس الدراويش ليكون ترانزيت من اجل العودة فى نهاية الموسم للقلعة الحمراء عبر بوابة الخليج بينما رفض عواد الدخول فى تلك الازمة مع الدراويش والجماهير وتمسك بناديه والتركيز معه للخروج من كبوته لتحقيق حلمه الاكبر وهو الانضمام للمنتخب خلال رحلة كأس العالم بروسيا. من ناحية أخرى عقد محمد محسن أبوجريشة المدير الفنى الجديد للاسماعيلى جلسة مع لاعبيه برفقة حسنى عبد ربه كابتن الفريق ومدير الكرة الجديد طالبهم فيها بنسيان الفترة الماضية والتركيز على العودة للصدارة من جديد وعدم النظر لنتائج الأهلى المتصدر لجدول الدورى فى الفترة الحالية. وطالب الجهاز الفنى من لاعبيه بعدم النظر لمنافسه الحالى من أجل استكمال مشوار الفريق الحالى فى المسابقة وأكد لهم أن الهدف هذا الموسم هو عودة الدراويش إلى مكانته الطبيعية من خلال المنافسة على الألقاب المحلية والمشاركة فى البطولات القارية. وتبحث إدارة الإسماعيلى عن التعاقد مع بديل لإبراهيم حسن صانع ألعاب الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية لكى ينسجم مع الفريق تمهيداً لرحيل اللاعب نهاية الموسم الجارى نظراً لكثرة مشاكله مع الفريق والجماهير بسبب مطالبته بالرحيل عن القلعة الصفراء إلى إحدى الدول الخليجية. فى نفس السياق يبحث فريق الاسماعيلى عن مهاجم افريقى للتعاقد معه خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية بعد رغبة الكولومبى كالديرون فى الرحيل عن قلعة الدراويش بعد تلقيه عرضا للعب فى الدورى السعودى خلال الايام الماضية، ويسعى مسئولوه لتأمين أنفسهم من مخططات اللاعب الكولومبى بعد تسرب معلومات لمجلس الادارة بنية اللاعب على الهروب من النادى والسفر لإتمام التعاقد مع النادى السعودى الذى تقدم بعرض رسمى للاعب عن طريق وكيل أعماله.