تُعد مقاومة الأنسولين من المشكلات الصحية الصامتة التي تصيب العديد من النساء دون تشخيص، كما قد تكون مقدمة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني٬ وتكمن خطورة هذه الحالة في تأثيرها غير المباشر على الهرمونات، الوزن، والصحة العامة، ما يجعل اكتشافها المبكر خطوة ضرورية. تحد مقاومة الأنسولين عندما تتوقف خلايا الجسم عن الاستجابة بشكل طبيعي لهرمون الأنسولين الذي ينظم مستوى السكر في الدم وفقًا لمؤسسة «مايو كلينك»، ما يدفع البنكرياس لإفراز كميات أكبر منه للحفاظ على التوازن٬ ومع الوقت، ترتفع مستويات السكر والأنسولين في الدم، مما يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة٬ لكن اكتشاف علامات مقاومة الأنسولين مبكرًا يمكن أن يحمي المرأة من أمراض خطيرة مثل السكري، وأمراض القلب، واضطرابات الخصوبة. علامات مقاومة الأنسولين عند النساء - زيادة الوزن وتراكم الدهون في منطقة الخصر والبطن من أكثر العلامات شيوعًا، حتى مع ممارسة الرياضة أو تقليل السعرات الحرارية. - غالبًا ما تشعر المرأة المصابة بمقاومة الأنسولين برغبة مستمرة في تناول الحلويات أو الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، نتيجة اضطرابات في توازن السكر. - رغم النوم الكافي، قد تعاني المصابات من شعور دائم بالتعب والإرهاق، نتيجة عدم استخدام الجسم للطاقة بشكل فعال. - يمكن أن تسبب مقاومة الأنسولين خللًا هرمونيًا يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية أو صعوبة في الحمل. - ظهور بقع داكنة في الرقبة، تحت الإبط، أو بين الفخذين (حالة تُعرف باسم الشواك الأسود) قد تكون إشارة واضحة لمقاومة الأنسولين. - نتيجة اضطراب عملية دخول الجلوكوز إلى الخلايا، تشعر المصابة بالجوع خلال فترة قصيرة بعد الوجبة. - تربط الدراسات بين متلازمة تكيس المبايض ومقاومة الأنسولين، حيث تشترك الحالتان في اختلال التوازن الهرموني.