وعدت قطرالولاياتالمتحدة، بضخ حجم ضخم من الأموال تصل إلى 100 مليار دولار فى الاقتصاد الأمريكى، للتأثير على البت الأبيض للتدخل لإنهاء الأزمة الخليجية، وذلك فى خطوة جديدة ضمن مساعي الدوحة اليائسة لإنقاذ النظام من السقوط، والاستقراء بالولاياتالمتحدةالأمريكية، عن طريق تقديم كافة الإغراءات لواشنطن، وابتزازها بالأموال. ووعدت قطر باستثمار 100 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكى، وأكدت على أن النظام القطرى وعد الأمريكيين برفع الرقم فى حال ما أسمته"رفع الحصار عن قطر". أى إنهاء الأزمة الخليجية بين قطر وجيرانها، بحسب مراسلة قناة الجزيرة القطرية لنسختها الإنجليزية.
الإغراءات القطرية لم تتوقف عند هذا الحد، بل عملت قطر خلال الأسبوع الجارى على تكوين لوبى (جماعة ضغط) لها داخل الولاياتالمتحدة، وقالت مصادر قطرية معارضة أن الدوحة كثفت من زيارات مسئوليها الأسبوع الأخير من شهر يناير الجارى، من أجل إجراء مباحثات مع الدوائر المقربة من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والدوائر الأمنية لوكالة الإستخبارات الأمريكية "CIA" .
وأرسل أمير قطر وزير خارجيته محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووزير الدفاع خالد بن محمد العطية رفيعة المستوى للحوار الاستراتيجي الأمريكي القطري لعرض ما أسمتها المصادر القطرية "صفقة ال 100 مليار دولار" على ترامب، تحت ستار إجراء "الحوار الاستراتيجي الأمريكي القطرى".
وفى إطار تقديم الصفقة القطرية، استضافت غرفة التجارة الأمريكية مساء أمس الثلاثاء، كبار المسئولين القطريين والأمريكيين الذين عمدوا على تقديم إغراءات كبرى للولايات المتحدة نظير ممارسة ضغوط على بلدان الرباعى العربى (مصر والسعودية والامارات والبحرين) لتتغاضى عن مطالبها ال 13 التى تشترط استئناف الحوار مع قطر حال نفذت المطالب.