ذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه ألغى زيارة مقررة إلى بريطانيا الشهر المقبل؛ لافتتاح سفارة أمريكية جديدة في العاصمة لندن. وكتب "ترامب"، في تغريدة له على موقع (تويتر)، "لست معجبا بشكل كبير ببيع إدارة أوباما ربما أفضل السفارات موقعا وأروعها في لندن مقابل مبلغ زهيد، فقط لبناء سفارة جديدة في مكان بعيد، بمبلغ 1.2 مليار دولار". وأضاف الرئيس الامريكي "صفقة سيئة. هل تريدون مني قص الشريط-لا!". وكانت وسائل إعلام بريطانية قد تحدثت في السابق عن إلغاء الزيارة المثيرة للجدل. ونقلت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية عن مصادر حكومية قولها، إن ترامب "تراجع عن فكرة زيارة بريطانيا.. وسط مخاوف من مظاهرات حاشدة". وقالت صحيفة "ديلي ميل"، إن ترامب تراجع بسبب "مخاوف من ألا يكون محل ترحاب". وكانت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، قد وجهت دعوة لترامب، للقيام بزيارة رسمية لبلادها، عندما التقت به في البيت الأبيض، بعد وقت قصير من توليه المنصب العام الماضي. وتعهد نشطاء بتنظيم مظاهرات حاشدة ضد "ترامب"، عندما يقوم بزيارة البلاد، بينما أعرب نواب بالبرلمان عن "إصرارهم بألا يعطون للرئيس الفرصة لالقاء كلمة أمام البرلمان". ولم يحدد داونينج ستريت (مقر الحكومة البريطانية) موعدا للقيام بزيارة رسمية بعد، ولكنه كان قد وصفها بأنها "زيارة عمل" تتزامن مع فتح السفارة. وذكرت الصحيفتان، أنه من المتوقع الان أن يحضر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، مراسم "قص الشريط" في السفارة الأمريكية الجديدة، بدلا من ترامب. ولم يصدر أي تصريح رسمي من الحكومة البريطانية ولا مكتب رئيسة الوزراء.