قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن الفتنة الطائفية اختفت بشكل كامل في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وبدأت في الظهور تدريجيًا في عهد الرئيس الراحل أنور السادات بعد مقولته الشهيرة "أنا رئيس مسلم لدولة مسلمة"، مما أشعر الأقباط أنهم خارج الإطار. وأوضح الفقي، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الأربعاء، أن علاقة الأقباط والمسلمين مستقرة تاريخيا، مؤكدا أن عبدالناصر كان لديه القدرة على تحجيم الجميع سواء مسلمين أو مسيحين، ويده تطال الجميع دون تفرقة.