بعد أن أعلن روبرت موغابي، الذي كان يحكم زيمبابوي منذ عام 1980، استقالته من رئاسة البلاد أمس الثلاثاء، يؤدي نائب رئيس زيمبابوي السابق، إيمرسون منانغاغوا، اليمين الدستورية كرئيس مؤقت للبلاد يوم الجمعة المقبل 24 نوفمبر. وتنحّى رئيس زيمبابوي، روبرت موغابي، أمس، تحت ضغط كبير من المعارضة على مختلف الجبهات، الشعبية والعسكرية والسياسية، وبعدما بات عزله من السلطة أمراً نهائياً، لينهي مسيرة سياسية استمرت لمدة 37 عاماً، لعبت زوجته غرايس دوراً في القضاء عليها. وفيما يلي ترصد "الفجر" أبرز المعلومات حول إيمرسون منانغاغوا، رئيس زيمبابوي الجديد. - إيمرسون منانغاغوا من مواليد عام 1942، وقيادي بارز في حزب "الاتحاد الوطني الزيمبابوي الإفريقي – الجبهة الوطنية"، كما كان قياديا في "جيش التحرير الوطني الإفريقي الزيمبابوي" في زمن الحرب الأهلية في روديسيا في السبعينات، والتي انتهت بإعلان استقلال زيمبابوي عام 1980. - يبلغ من العمر 75 عام، ومتزوج ولديه 6 أبناء. - خريج جامعة زامبيا عام 1974، ودرس فترة خارج دولته حيث تعلم في جامعة لندن لعدة سنوات. - منذ عام 1980، كان منانغاغوا، يشغل عددًا من المناصب الوزارية في الدولة، بما في ذلك منصب وزير أمن الدولة والمالية والدفاع، وفي عام 2014 تم تعيينه في منصب النائب الأول لرئيس زيمبابوي. - تعرض لمحاولة اغتيال الصيف الماضي، بعد أن تفاقمت الصراعات داخل الحزب الحاكم بين مجموعة من القياديين، تقودها غريس موغابي، زوجة الرئيس روبرت موغابي، وبين أنصار منانغاغوا. - في بداية نوفمبر أُقيل من منصب نائب الرئيس ومن الحزب الحاكم بسبب "عدم الولاء" للرئيس، حسبما أعلن وزير الإعلام سيمون خايا، واضطر منانغاغوا لمغادرة البلاد، وتوجه إلى جمهورية جنوب إفريقيا، قبل أن يتحرك العسكريون من مؤيديه لتغيير الوضع السياسي في البلاد. - في 19 نوفمبر رشحه الحزب الزيمبابوي الوطني الإفريقي الحاكم للرئاسة.
