دعا سعوديون وزارة الشؤون البلدية والقروية، إلى إلغاء تسمية أحد أحياء شوارع حي العليا بمنطقة الرياض باسم أمير قطر السابق "حمد آل ثاني". وبرر المطالبون حملتهم التي أطلقوها عبر وسم "#إلغاء_تسمية_شارع_حمد_آل_ثاني" بالعقوق الذي مارسه أمير قطر السابق ضد المملكة وقادتها وضد الدول الخليجية والعربية، ودعمه للإرهاب الذي تبناه طيلة توليه الحكم، وهو ما استمر عليه نجله.
واعتبر المغرد "منذر آل الشيخ مبارك"، أن بقاء تسمية أحد شوارع الرياض باسم حمد آل ثاني يمثل جرحًا في قلب كل سعودي. مضيفًا: "نأمل من وزارة الشؤون البلدية والقروية تطهير شوارعنا من هذا الاسم، فهو مطلب شعبي، فهل تسرنا أمانة الرياض، وترفع هذه اللوحة المزعجة لكل مواطن؟".
وعزز المطلب المغرد "مراد الزهراني"، الذي قال إن بقاء تسمية شارع حمد آل ثاني لا يشرف السعوديين، "فهو من حاول إثارة الفتن واغتيال حكامنا"، حسب قوله.
وقدم مغردون بديلان "قطريان" لتسمية الشارع، هما: "الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني" أو "عبدالله آل ثاني"، في إشارة إلى أن التعبير عن الرفض الشعبي لا يحمل بغضًا لكل ما هو قطري، خاصة أولئك الذين تبنوا مواقف داعمة لأمن المملكة ودول الخليج.
يشار إلى أن الشيخ عبدالله آل ثاني، والشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، من كبار الأسرة الحاكمة في قطر، فجد الأول هو ثالث حكام لقطر، (الشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني)، ووالده رابع حكامها (الشيخ على بن عبدالله آل ثاني)، وشقيقه هو خامس حكام قطر (الشيخ أحمد بن على آل ثاني)، أما الثاني فهو ابن الشيخ سحيم بن حمد آل ثاني، شقيق الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني (أمير دولة قطر الأسبق)، وأول من تولى منصب وزير الخارجية بعد استقلالها عام 1972.
وكان الشيخ سلطان بن سحيم قد أعرب، في بيان، الشهر الماضي، عن دعمه لدعوة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني إلى اجتماع وطني لتصحيح الأوضاع في قطر، بعد أن تمادى النظام القطري في دعم الإرهاب والتآمر على دول المنطقة.