في إنجاز جديد يُضاف إلى سجل النجاحات المصرية على الساحة الدولية، سلّم الدكتور خالد حسن صوفي، رئيس الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، رسميًا رئاسة المنظمة الدولية للتقييس (ISO) لمدة ثلاث سنوات تبدأ في 1 يناير 2026، ليصبح أول عربي وثاني أفريقي يتولى هذا المنصب الرفيع منذ تأسيس المنظمة عام 1947. وجاء فوز مصر بهذا المنصب بعد منافسة قوية مع مرشح الأرجنتين، حيث حصل الدكتور صوفي على تأييد 63 دولة مقابل 49 صوتًا لمنافسه، ليقود المنظمة خلال الفترة من 2026 إلى 2028، في خطوة تعكس الثقة العالمية المتزايدة في الكفاءات المصرية ودورها المؤثر في تطوير منظومة الجودة الدولية. يمتلك الدكتور خالد صوفي رصيدًا واسعًا من الخبرة في مجالات الحوكمة الدولية، التقييس، وإدارة الجودة في القطاعين العام والخاص، حيث عُرف بقيادته للتغيير المؤثر، وتعزيزه للكفاءة التنظيمية، وضمانه الالتزام بالمواصفات القياسية الدولية. وأكد صوفي أن هذا الإنجاز يأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة تعزيز الدور المصري في المنظمات الدولية، وتحسين جودة حياة المواطن المصري. كما وجّه الشكر إلى الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، على دعمه المتواصل لإعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية القادرة على المنافسة عالميًا. وأضاف رئيس المنظمة الدولية للتقييس أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاونًا أوسع مع الدول الأعضاء لمواكبة التحول الرقمي العالمي ودعم الاقتصاد الأخضر بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة، مؤكدًا أن فوز مصر بهذا المنصب يُجسد الحضور المصري المتنامي في صنع القرار الدولي. وعلى مدار مسيرته، شغل الدكتور صوفي مناصب رفيعة محليًا ودوليًا، منها:عضو مجلس المنظمة الدولية للتقييس ومجموعات الحوكمة التابعة له.