استعرض د. عصام شرف رئيس مجلس الوزراء خطة عمل وزارة الدولة للآثار خلال المرحلة المقبلة وذلك خلال لقائه د. زاهى حواس وزير الدولة للآثارالذى أوضح أنه سيتم تحديد المواعيد الخاصة بإفتتاح عدد من المشروعات فى مجال الآثار المصرية والمتاحف والآثار الإسلامية والقبطية خلال الأيام والأسابيع المقبلة. وأشار د. حواس إلى أن هذه المشروعات تشمل إفتتاح الكنيسة المعلقة بمنطقة بمصر القديمة ومجموعة من المساجد الاثرية فى رشيد والقاهرة كما سيتم إفتتاح متحف السويس ومتحف التمسايح بمدينة كوم امبو بأسوان وعدد من مقابر الدولة الحديثة بمنطقة سقارة ومشروع ترميم السرابيوم بسقارة. وأشار د. حواس إلى أن رئيس الوزراء أكد أهمية إفتتاح هذه المشروعات بإعتبارها رسالة للعالم بأن مصر آمنة وجاهزة لإستقبال السياحة الدولية مرة أخرى والعودة بمعدلاتها الطبيعية بإعتبار أن الآثار المصرية التى ترجع لمختلف العصور التاريخية هى مكون رئيسى فى جذب السياحة العالمية إلى مصر . وتشمل الآثار الإسلامية مسجد زغلول وست منازل أثرية فى رشيد وقلعة صلاح الدين فى طابا ومسجد سيدى جلال بالمنيا ومجموعة المنصور قلاوون بشارع المعز بالقاهرة ومسجد الأمير سليمان بالفيوم والشهير بالمسجد المعلق. وقال د. حواس إنه ناقش مع رئيس الوزراء موضوع تثبيت العمالة المؤقتة بالوزارة موضحاً أن الموازنة العامة للدولة لن تتحمل أية أعباء مالية من خلال تثبيت العمالة المؤقتة وأنه سيتم تدبير الموارد المالية من موازنة الوزارة الخاصة وأضاف أن العدد الحالى بلغ سبعة عشر ألفاً وأنه سيتم بحث هذا الأمر مع الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة حتى يمكن إتخاذ القرار النهائى. وقال د. زاهى حواس إنه تم بحث مجموعة من المشروعات التى ستجرى فى المستقبل ومنها مشروع تطوير منطقة شارع الجمالية الموازى لشارع المعز لدين الله لرفع المستوى الحضارى للمنطقة بما فيها من ورش ومساكن لدعم الصناعات التراثية والسياحية وتضم المنطقة وكالة قايتباى وجزء من السور الأثرى الشمالى لمدينة القاهرة ووكالة " أودة باشى " التى ترجع للعصر العثمانى وإعادة توظيفها لخدمة السياحة الوافدة إلى المنطقة.