قال سفير أوزبكستان بالقاهرة، آيبيك عارف عثمانوف، إن رئيس أوزبكستان، إسلام كريموف أعلن اعتماد جمهورية أوزبكستان، وبدأت فترة البناء الوطني والتنمية، على الرغم من الأزمة المالية والاقتصادية العالمية الجارية. وأضاف فى كلمته، اليوم الأربعاء، بمناسبة الذكرى ال 26 لاستقلال جمهورية أوزبكستان، أنه وفقا لقاعدة بيانات صندوق النقد الدولي فإن نمو الناتج المحلي الإجمالي في أوزبكستان في عام 2017 لن يكون أقل من 7 ٪ وذلك بفضل الاستقرار السياسي والعملية الجارية من تحديث صناعتها والبنية التحتية، في ظل قيادة الرئيس الجديد شوكت ميرضيايف. وتابع السفير، أن هناك خارطة طريق لزيادة تعزيز الحياة، وتعزيز الدولة، والبناء الاجتماعي، وضمان وسيادة القانون، وإصلاح نظام القضاء، وزيادة تطوير الاقتصاد والحياة الاجتماعية في البلد، وتعزيز الأمن والوئام الاجتماعي والتسامح الديني. وأضاف، أن السياسة الخارجية ستستمر محسوبة ومتوازنة مع جيراننا القريبين، وهو أمر متبادل بين أصدقائنا وشركائنا القيمين، وفي آسيا الوسطى، تعد أوزبكستان أكبر عدد من السكان الحكيمين، وتتمتع بالمركز المركزي في المنطقة، و لعبت دائما دورا قياديا، مما يساعد جيراننا في حالة الصراعات والحروب الأهلية. وأكد، أن موقف أوزبكستان، يعتمد على حل النزاعات والمواجهات والاشتباكات بالوسائل السياسية والسلمية امتثالا للمعايير الدولية التي يحددها ميثاق الأممالمتحدة، بمراعاة مبادئ عدم التدخل في السيادة والحدود، ومنع العنف واستخدام القوة. وقال السفير، إن أوزبكستان وطن العلماء مثل الإمام البخاري، والإمام الترمذي، والإمام موتور يدي، مضيفا، في أوزبكستان ليس فقط العلوم الإسلامية، ولكن أيضا العلمانية التي تطورت بشكل جيد مع الحضارة الإسلامية الأوسع - وهناك علماء مثل محمد الخوارزمي وأحمد الفرغوني وأبو ريخون. وأكد، أن من الأولويات في سياسة الدولة في أوزبكستان هو استعادة والحفاظ على الآثار الإسلامية، وإعادة تأهيل الإرث العلمي، وقد تجلى ذلك مرة أخرى في العام الماضي في أكتوبر، عندما استضافت طشقند بنجاح الاجتماع الوزاري لمنظمة المؤتمر الإسلامي. وأعلن السفير، إنه لشرف عظيم وامتياز له سفيرا لأوزبكستان في هذه الأرض الرائعة والواعدة - جمهورية مصر العربية، مضيفا أن هذا العام هو سنة الاحتفالات بمناسبة الذكرى الخامسة و العشرين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر و أوزبكستان. وأضاف، إن حكومة أوزبكستان وشعبها واثقون تماما من أنه في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ستكسب الأمة المصرية المزيد والمزيد من الإنجازات في السياسات والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في الأيام القادمة، وستصعد جمهورية أوزبكستان المبادرات الأخرى من أجل مواصلة الحوار السياسي، والتعاون المتبادل في التجارة والاستثمار والزراعة وتكنولوجيا العلم والسياحة والثقافة. وأكد السفير، أن التعاون بين البلدين سيتم تدعيمه خلال اللجنة الوزارية المشتركة القادمة، بالإضافة إلى المشاورات السياسية لوزارتي الخارجية، مختتما السفير كلمته قائلا، تحيا أوزبكستان، تحيا مصر. حضر الاختفالية، عدد من السفراء، مثل الصين، جورجيا، بولندا، واستونيا، روسيا، وكوريا الشمالية، بيلاروسيا، سنغافورة، المجر، استونيا، الهند، طاجبكستان،أرمينيا، بالإضافة إلى السفير ياسر مراد، مساعد وزير الخارجية للشئون الأسيوية، وشريف جاد، مدير المركز الثقافى الروسي.