أكد سعيد الفقي خبير اسواق المال علي أن عمليات جني الأرباح وضعف السيولة نتيجة لتطبيق ضريبة الدمغة كانت الأسباب الرئسية؛ لهبوط المؤشر الرئيسي إلى أدني مستوياته منذ شهر مايو عند 12900 نقطة. وسيطر الأداء العرضي المائل إلى الهبوط علي تعاملات شهر أغسطس وسط ضعف حاد في قيم التداولات، حيث تراجع المؤشر"egx30" الرئيسي بنسبة 0.03% ليصل إلى مستويات 13415.77 نقطة، وهبط مؤشر "egx70 " للاسهم المتوسطة بنسبة 1% ليصل إلى مستوى 692.55 نقطة، وتراجع المؤشر الأوسع نطاقًا" egx100" بنسبة 1.47%. وبدأت مؤشرات البورصة التعافي من جديد في أخر جلستنين تداول من هذا الشهر ربح رأسمال السوقي فيهما نحو 11 مليار جنيه، مع عودة المؤسسات الأجنبية للشراء من جديد. وقال الفقي خلال تصريحات صحفية، "إن المؤشر الرئيسي للبورصة بدأ في تكوين مراكز شرائية جديد بعد تماسكه قرب مستويات 12900 نقطة، ليصل بعدها إلى مستويات 13400 نقطة." وتوقع "الفقي" أن ثبات مؤشرات البورصة فوق مستويات 13000 نقطة سيدفعه للوصول إلى مستويات 13700 نقطة بعد إنتهاء أجازة عيد الاضحى ومن ثم إلى مستويات 1400 نقطة، مؤكدًا أن ارتفاع قيم التدولات فوق 750 مليون جنيه تشجع المؤشر علي مواصلة المؤشر صعودة للمستويات المستهدفة. وتفتح البورصة تعاملات الأسبوع القادم يوم الثلاثاء المقبل، بعد إجازة طويلة بسب أحتفالات عيد الأضحي.