رئيس بيت العائلة المصرية بألمانيا: لدينا العديد من المقترحات لدعم الاقتصاد المصري

أعلن علاء ثابت رئيس بيت العائلة المصرية بألمانيا وعضو المجلس الرئاسي للاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية، أن الاتحاد العالمي لبيت العائلة العالمي سيعقد مؤتمراً يوم 21 أغسطس، بهدف تكوين "لوبي" مصري من جميع الجاليات المصرية حول العالم.
وأضاف، أن هذا المؤتمر يعد الثاني للاتحاد، حيث تم تنظيم مؤتمرًا آخر فى العام الماضي، وكنا في ذلك الوقت نضم 12 دولة فقط، ولكن حاليًا نحن نضم 20 دولة تحت مظلتنا تجمعنا فقط لمساعدة المصريين، وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي لدورة أخرى، ومكافحة الإرهاب.
وأكد ثابت، أن الاتحاد لديه شروط لقبول الكيانات، حيث إنه لا يقبل أفرادا فقط، ولكن يقبل جمعيات مسجلة رسمية وشرعية حتى تكون حقيقية تستطيع التحدث عن نفسها.
وعن كيفية دعم الاتحاد ترشح الرئيس لفترة ولاية أخرى، قال ثابت، لدينا العديد من الأفكار لتأييد الرئيس فى الانتخابات القادمة، وتستهدف عمل كتاب حول إنجازات الرئيس وما قدمه خلال الأعوام السابقة، وسوف نقوم بتوزيعه على جميع المصريين بالخارج فى كافة الدول الأوروبية والعربية أيضًا، بالتعاون مع وزارة الهجرة، التي نوجه لها الشكر فهي دائمًا تسعى لدعمنا والتواصل معنا وربطنا بوطننا الأم.
وتابع، لدينا بالفعل العديد من المقترحات التى سوف نقدمها فى مؤتمرنا القادم لدعم الإقتصاد المصري عن طريق إبراز دور الجاليات المصرية في دعم السياحة المصرية والنهوض بها وطرح مشروع حوافز التحويلات والذي يسعى إلى زيادة تحويلات المصريين بالخارج من العملة الأجنبية عن طريق وضع مكافأة لهم تتضمن حوافز وإعفاءات ضريبية لتشجيع المصريين نحو تحويل أموالهم لمصر وزيادة الاستثمارات.
وأشار ثابت، إلى مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى خطاباته رجال الأعمال والمستثمرين بالخارج إلى الاستثمار داخل مصر، مؤكدًا أن مصر آمنة لديها مناخ رائع للإستثمار بداخلها ويجب على جميع المصريين ورجال الأعمال أن يقدموا الدعم للبلاد فى مثل هذة الفترة العصيبة متمثلا فى دعم الاقتصاد وفتح مجالات التعاون لخدمة الوطن والارتقاء به.
وعن المشاكل التى تواجه المصريين بالدول الأوروبية، أكد، أن مشكلة (الهجرة غير الشرعية) تأتي فى مقدمة المشاكل التي تواجه المصريين فى الدول الأوروبية والتى تضيف مزيدًا من الأعباء على الحكومات بالدول الأخرى، حيث يواجه المهاجر العديد من المشاكل هناك ويعيش مهدد ليس له مأوى، ولا يستطيع إستخراج تصاريح عمل ويظل متهربًا من سلطات البلد التي هاجر إليها، وينتهي به الحال للتورط فى الأعمال الإرهابية أو المافيا أو الإتجاه إلى السرقة والنهب والعمل بالمخدرات، ولذلك يتأثر المصريين الذين يعملون بالبلاد التي يكثر بها أعداد الجالية المصرية- مثل إيطاليا- بالسمعة السيئة الناتجة عن أفعال المهاجرين غير الشرعية.
وفيما يتعلق بأداء وزيرة الهجرة خلال الفترة الحالية، قال ثابت، بالرغم من أن وزارة الهجرة تعاني من عدم وجود ميزانية كبيرة، إلا أنها تقوم بدور فعال تجاه الجاليات بالخارج وحل النزاعات بينهم وتوعيتهم بالتحديات التي يواجهوها، ويساعدها على ذلك الإتحاد العالمي للمصريين بالخارج، فضلا عن تواصلها مع كافة رؤساء الجاليات وإهتمامها بمشاكل المصريين فى كافة أنحاء العالم، و اهتمامها الدائم بأبناء الجيل الثاني والثالث وعقد رحلات دورية لهم للتعريف ببلدهم الأم وربطهم بالوطن.
وأضاف، تمت دعوة الوزيرة نبيلة مكرم، إلى المؤتمر الثاني للاتحاد لمساعدتنا على تقديم المشروعات وتطويرها لمساندة ودعم الدولة المصرية فضلا عن التواصل مع العقول المصرية المهاجرة وربطها بالوطن وتوفير مناخ إستيعابى داخل مصر يسمح بالاستفادة من هذه الخبرات.