أعلنت جمهورية فنزويلا رفضها بشكل قاطع تصريحات مدير الوكالة المركزية للإستخبارات الأمريكية "السي آي إيه"، ميشيل بومبو، وتفضح أمام المجتمع الدولي الإعتداءات المنظمة للولايات المتحدة ضد فنزويلا، مثل حملة العمليات الإستخبارية التي تقاد على أعلى مستوى لقلب نظام الحكومة الدستورية للرئيس نيكوالس مادورو موروس، شاملة التنسيق مع حكومات كولومبيا والمكسيك لتحقيق تحول في فنزويلا، بما يتوافق مع الأفعال التي تقودها حكومات هذه الدول على المستوى الإقليمى، والتمويل والدعم اللوجيستي من الولاياتالمتحدة للمعارضة الفنزويلية كجانب تكاملي لجهودها لزعزعة الديمقراطية في فنزويلا، وتشجيع العنف لأهداف سياسي، و إصدار وتجديد الأمر التنفيذي الذي يعتبر فنزويلا كتهديد غير عادي للأمن القومي للولايات المتحدةالأمريكية وسياستها الخارجية، و فرض التدابير القسرية الإنفرادية وغير القانونية ضد كبار المسؤولين في حكومة فنزويلا، بما في ذلك نائب الرئيس التنفيذي والوزراء وقضاة المحكمة العليا، من أجل إخضاع الدولة الفنزويلية لقرارات امبريالية الولاياتالمتحدةالأمريكية. ومنذ بداية الإدارة الأمريكية الحالية، قامت بأكثر من 105 عمل تدخلي وعدائي، متزعمة جهود التدخل من جانب منظمة الدول الأمريكية، في انتهاك واضح للقانون الدولي، وتهديد مع إتخاذ "تدابير إقتصادية صارمة وسريعة " ضد الشعب الفنزويلي بأكمله. هذه العقوبات الجماعية هي أوضح ما يكون عن الإمبريالية، والأشد ضررا للقانون الدولي، وتطالب فنزويلا بالإعتذار الفورى والمناسبب من الإدارة الأمريكية وتنبه المجتمع الدولى للتهديد الحقيقى لفنزويلا، واضعين فى الإعتبار التباري الرهيب لهذه الوكالة الإستخبارية وما قامت به من إنتهاك لسيادة الدول المستقلة والمعاناة التى تسببت فيها لشعوب بأكملها والتفكك الإقليمى الذى نفذته لبلدان حركة عدم الإنحياز مع المصالح الإمبريالية. كذلك فان فنزويلا ستقاضى عبر القنوات الدبلوماسية المختصبة كل من حكومة الولاياتالمتحدةوكولومبيا والمكسيك أمام تجمع دول أمريكا اللاتينية والكاريبى وإتحاد دول أمريكا الجنوبية، و منظمة دول أمريكا الوسطى، و كذلك حركة دول عدم الإنحياز، وهو حق لفنزويلا كدولة حرة ومستقلة. واليوم الأحد، سيتوحه الشعب الفنزويلى للإقتراع سلميا ليعبر عن إرادته السيادية من خلال الإقتراع العام والمباشر والسرى فى عرس ديمقراطى ممارسا الجمعية التأسيسية للمجلس الوطنى.