شددت ألمانيا اليوم الخميس تحذيراتها من سفر مواطنيها إلى تركيا، عقب القبض على ناشط ألماني في مجال حقوق الإنسان في اسطنبول، وفقًا لما أعلنه وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل. كما أكد جابرييل خلال مؤتمر صحفي "إعادة توجيه" عامة في السياسة الألمانية تجاه تركيا، بما في ذلك النظر في المساعدات من أجل الاستثمار في البلاد ومناقشة مستقبل الدعم المالي الذي تستفيد منه أنقرة من قبل الاتحاد الأوروبي. يُذكر أن الناشط الألماني تم اعتقاله في الخامس من يوليو إلى جانب نشطاء حقوقيين آخرين، من بينهم مديرة منظمة العفو الدولية في تركيا، إيديل إيسر، عندما كان يشارك في ندوة حول جزيرة تم ضمها إلى اسطنبول. ويواجه الناشط الألماني تهمة ارتكاب جريمة باسم منظمة إرهابية، التي غالبًا ما تشير بها السلطات التركية إلى أنصار الداعية فتح الله جولن المتهم بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة.